بعض الأمهات يتساءلن متى بإمكانهن ترك الطفل يستحم بمفرده! والإجابات تختلف عندما تطلبين المشورة من احدى قريباتك أو صديقة لك عاشت هذه التجربة أو حتى الاستعانة بوالدتك، فكلن منهن ستقترح عليك فكرة وربما اختلاف الأفكار سيدخلك في حيرة أكبر خاصة وأنت تواجهين بعض القلق والخوف من ترك طفلك بمفرده في الحمام، فماذا لو سقط أو تعرض لحادث؟ وهل سيتمكن من غسل نفسه بالشكل الصحيح؟ قلق وخوف قد يزداد ويجعلك تؤجلين فكرة ترك طفلك في الحمام بمفرده إلى أن تشعرين وتلمسين بأنه جاهز لهذه الخطوة وهنا تكون البداية الصحيحة.
ولمساعدتك على التحضير لهذه المرحلة، اختصرنا لك النقاط التالية:
- الأطفال تكون لديهم القدرة الكاملة للاستحمام بمفردهم بعد عمر 8 سنوات وبالإمكان السماح للطفل من عمر 6 أو 7 سنوات للاستحمام بمفرده إن بدى غير مرتاح لأن تحمميه وكذلك أبدى استعدادا ليقوم بهذه المهمة باستقلالية.
- لا يجب ترك الطفل دون عمر 6 سنوات في الحمام بمفرده.
- المواليد والأطفال لغاية عمر 4 سنوات، يجب أن تكون الأم على بعد ذراع منهم عند الاستحمام لالتقاطهم عند السقوط.
- ما بين عمر 3-4 سنوات بإمكان الطفل المساعدة بغسل شعره وجسمه أثناء الاستحمام.
- انتبهي للمؤشرات بأن طفلك أصبح مستعداَ لخوض التجربة بمفرده وهي أن يكون باستطاعته أن يخطو داخل وخارج البانيو بدون مساعدة وكذلك أن يتمكن بغسل شعره وكذلك جسمه بدون أثر باق للشامبو.
- تذكري أن الولد أسهل في الاستحمام من البنت لأن الأخيرة قد تستغرق وقتا أكبر للتمكن من غسل وشطف شعرها خاصة إن كان طويلا.
- عند ترك الطفل بمفرده ليستحم، أكدّي على معرفته بالقوانين الضرورية لسلامته في الحمام وهي ألا يقفز وأن يحاول الجلوس بدلا من الوقوف لتجنب الانزلاق.
- ترك باب الحمام موارباّ وعدم غلقه كاملاّ لتتمكني من سماع طفلك إن احتاج شيئا وقام بمناداتك.
- اتفقي مع طفلك بأنك لن تدخلي الحمام وان كان الباب مفتوحا قليلا إلا بعد أن تدقي وتستأذني.
- قومي بضبط درجة حرارة الماء وأطلبي من طفلك أن يترك الحنفية ولا يحركها لتجنب استخدام الماء الساخن جدا وتفادي الحوادث.
- ضعي بعض اللصقات في أرضية البانيو لتفادي التزحلق.
- اقترحي على طفلك أن تغلقي ستارة الحمام أثناء استحمامه وأبقي في الحمام تقرئين كتابا أو تتصفحين مجلة.
