الصدمات النفسية هي المسبب الأول للأمراض

الصدمات النفسية تسبب الأمراض
4 صور

تجدين نفسك وأسرتك معرضين دوماً للإصابة بالعديد من الأمراض، وتعتقدين أن المشكلة في تغذية أفراد أسرتك وتبني العادات الصحية في مختلف مناحي حياتك، إلا أن العلوم الحديثة أو المستحدثة الآن باتت جميعها تشير إلى أن جميع الأمراض العضوية، التي يصاب بها الصغار والكبار لها أصل وأساس نفسي يجب الالتفات له، وعلاجه على التوازي مع العلاجات التقليدية والعقاقير.


أخصائية علوم الطاقة و«الميتاهيلث» إجلال أمين توضح لنا العديد من النقاط الهامة بشأن هذه الحقائق في السطور التالية:


بداية تخبرنا الأخصائية إجلال بأن لكل مرض أصلاً نفسياً نتج عن صدمة تعرضت لها، ولم تتحرر هذه الصدمة، فباتت تئن من داخلك وتظهر لك على شكل مرض لكي تنبهك أن مشاعرك بها خلل، فهو علم ليس بجديد، وأطلق عليه «الميتاهيلث»، وقد تم اكتشافه من خلال الطبيب الألماني Geerd Hamer Dr، الذي توفي ابنه نتيجة تعرضه لحادثة قتل في عام 1978، وبعد 6 أشهر من وفاة الابن أصيب الطبيب الألماني بسرطان الخصية وزوجته بسرطان المبيض، وذلك أثار «هامر» إثارة شديدة، وجعله ذلك، بسبب إصابته هو وزوجته بالسرطان في أعضاء خاصة بالتناسل، يفكر، ومن هنا بدأ الطبيب الألماني في البحث عن السبب، وقام بإجراء الكثير من الأبحاث حتى توصل إلى الطب الألماني الحديث أو علم «الميتاهيلث»، وهو ربط المشاعر بالحالات الصحية، وتوصل إلى أن أحد أسباب المرض هو تعرضه لصدمة فقد الابن وشعوره بأنه لن يأتي له ابن آخر.


وبناء على ذلك، فقد عكف هو وفريق بحث على تتبع كل مرض، والصدمة التي تعرض لها المريض في حياته سواء في الطفولة أو في مرحلة متقدمة من حياته، حتى أصدر لنا هذا العلم القيم.


وتشير إجلال إلى دليل آخر، حيث تقول: في الأعوام الأخيرة أصيبت الباحثة في علم النفس ومدربة الحياة الأميركية، لويز هاى Louise Hay بسرطان عنق الرحم، وعندما بحثت في هذا المجال، وجدت أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين المرض وبين حادثة اغتصاب تعرضت لها منذ الطفولة أحدثت لها صدمة لم تُشفَ منها إلا عندما خضعت لجلسات نفسية عديدة، ولعلاج كيميائي حتى شفيت منها تماماً، وبعد ذلك أصدرت كتاباً بعنوان «كيف تشفي جسمك»، وبه دليل كامل لكل مرض وأصل الصدمة النفسية، التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.


وأضافت: في قديم الزمان، اكتشف هذا الارتباط سيدنا علي بن أبي طالب الذي قال: «دواؤك فيك وما تُبصر، وداؤك منك وما تَشعر»، أي أن سبب المرض نابع منك، وبالتالي تحرير صدمة المرض يعتمد على قوة إيمانك والتخلص من المرض، ويتم ذلك بألا تتركي في نفسك ضغينة ولا حقداً ولا خوفاً من شيء أو من أحد، وأن تسامحي وتقوي إيمانك، فلا تخشي إلا الله.


كما أن علوم الطاقة الحديثة القادمة إلينا من شرق آسيا كلها تحثنا على التسامح وترك التفكير السلبي، واعتناق التفكير الإيجابي، والتركيز على الحلول بدلاً من التركيز على المشاكل، وفي هذه العلوم إجابات كثيرة لكيفية تحرير الصدمات، وبدء الحياة من جديد بطريقة إيجابية وبتحفيز ذاتي يضمن لنا العيش بحياة صحية ناجحة، مستعينين بالقوة الإلهية التي هي مصدر النور والقوة الداخلية.