أجهزة الميديا تصيب طفلك بالتوحد

يقلل التلفزيون من قدرة الطفل على القراءة
قد تكونين مشغولة في المطبخ، أو تريدين من طفلك الصمت والهدوء لكي يرتاح الأب بعد عودته من عمله فتضعين جهاز تلفزيون في غرفة الطفل أو تضعينه في الصالة أمام التلفزيون أو تضعين بين يديه جهاز الموبايل الحديث وتتركينه بالساعات وتشعرين بالسعادة لأنك أنجزت كل أعمالك وأن زوجك لم يتبرم من الضجيج في فترة قيلولته وأنت لا تعرفين أنك تسلمين طفلك لسلاح قاتل يودي به إلى مرض التوحد.

الدكتور إيهاب الإمام استشاري طب الأطفال أشار إلى الدراسات التالية التي توصل لها العلم الحديث بخصوص مضار الأجهزة الحديثة مثل التلفزيون والموبايل على الطفل :
• أكدت الدراسات في جامعة كورنيل أن هناك صلة كبيرة بين مشاهدة التلفزيون في سن مبكرة وبين الإصابة بالتوحد، حيث شهدت معدلات التوحد زيادة كبيرة بعد العام 1980 حول العالم، وبينت الدراسات أن الأطفال الذين يقل عمرهم عن سن 3 سنوات والذين يمضون وقتا طويلا أمام التلفاز هم الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
• أكد الخبراء أن التلفزيون ولكونه وسيلة للمتعة فإنه يقلل من قدرة الطفل على القراءة ويؤخر من قدرته على النطق، وقد أجرى العلماء تخطيطا للمخ عند الأطفال أثناء مشاهدة التلفزيون فوجدوا أن هناك تثبيطا وكسلاً دماغياً على عكس ما يحدث أثناء القراءة.
• وعلى ذلك ينصح العلماء والخبراء في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم تعرض الطفل لأي من وسائل الميديا قبل سن السنتين، وأن يتعرض لهما لمدة لا تزيد عن نصف ساعة في سن مابين سنتين إلى خمس سنوات، ويفضل أن يتابع برامج هادفة.
• وعلى ذلك ينصح الدكتور الإمام الأمهات بعدم وجود التلفزيون في غرفة نوم الطفل
• الإكثار من نثر الألعاب في غرفة الطفل التي تؤدي إلى لفت انتباهه .
• عند مشاهدة التلفزيون مع الأولاد يجب ألا يكون خلال تناول الطعام وعلينا أن نشرح لهم كل ما يشاهدونه.
• أن يخرج الطفل للهواء الطلق واللعب مع منهم في سنه في أقرب وقت.
• الألعاب على الميديا تقدم تعليما سلبيا للطفل، ولذلك يجب أن يقدم للطفل الألعاب التي تزيد ذكائه مثل البازل والمكعبات والألعاب الخشبية.
• ليس مبرراً أن انشغال الوالدين يعني أن نسلم أطفالنا لهذه الأجهزة لأن التربية النفسية مهمة لهم قبل كل شيء وقبل أن نوفر لهم أجهزة ثمينة نفتخر بها أمام من حولنا وهي تدمر أولادنا.