أروى: لهذا السبب قررت الابتعاد عن تقديم البرامج

أروى
أروى
أروى
أروى
أروى
أروى
أروى
أروى
أروى
أروى
أروى
11 صور

بعد نجاحها في تقديم البرامج التلفزيونية خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها: "آخر من يعلم" و"خليها علينا" و"الليلة دي"على القنوات الخليجية والمصرية، قررت المطربة أروى أخذ استراحة محارب في مجال الإعلام، والعودة بقوة لعالم الغناء، وقامت منذ أيام بإطلاق أغنية سينغل بعنوان "أنا سعودي" تحية منها للمملكة وشعبها..
"سيدتي" التقت الفنانة أروى للحديث عن قرارها بالتوقف مؤقتاً عن البرامج التلفزيونية والتركيز على الطرب، والعديد من الأمور الفنية وحياتها الشخصية في هذا الحوار الخاص..

بداية.. نبارك لك الأصداء الطيبة لأغنيتك السينغل الجديدة «أنا سعودي»..
شكراً لك. وقد سعدت جداً بالأصداء المميزة التي وصلتني حتى الآن عن أغنيتي الجديدة «أنا سعودي» التي أطلقتها مؤخراً، ما يدل على نجاح هذا العمل الذي قدمته بكل حب وتقدير وامتنان للمملكة وشعبها.
ماذا تمثل السعودية بالنسبة لك؟
الأغنية تتضمن أجمل الكلام والمعاني عن السعودية، وبالطبع اخترت تقديم هذا العمل الفني حباً في المملكة واعترافاً بفضلها عليّ طوال مسيرتي المهنية، والشعب السعودي صاحب الفضل الأكبر في نجوميتي، حيث قدمت برامجي على قناة سعودية وهي mbc، كما قدمت أول ألبوم غنائي لي في عالم الطرب مع شركة سعودية وهي «روتانا»، وأفتخر أن جمهوري الأكبر عربياً هو الجمهور السعودي العزيز على قلبي.
والعمل تعبير عن وفائي للسعودية، ورغم أنني ـ والحمدلله ـ لديّ جمهور ومحبون في الخليج والعالم العربي وأنا أعشقهم، إلا أن السعودية تعني لي الكثير، فكل من اعترف بموهبة أروى الفنية في مجال الطرب أو في مجال الإعلام وتقديم البرامج كانوا من أهل السعودية سواء شركات أو أفراداً. كما أنه لدي الكثير من الأصدقاء في المملكة والذين أرتبط معهم بعلاقات طيبة للغاية ومنذ سنوات طويلة.
كيف خرجت فكرة الأغنية للنور؟
فكرة العمل هي فكرتي من البداية، حيث اتصلت بالملحن وصديقي يحيى عمر وأخبرته أنني أريد أن أقدم عملاً للمملكة نذكر فيه أسماء المناطق ونتغزل في السعودية وأهلها، فتحدث مع الشاعر أسير الرياض، وبعدها قدما لي هذا العمل الرائع، وقمنا بتنفيذه.
وقد تم تصوير الأغنية بطريقة «الفيديو كليب» وهي من إخراج روي أبو خليل، وكلمات أسير الرياض، وألحان يحيى عمر، وتوزيع إسلام ميرغني.

هذا عمل مرهق للغاية
تألقت خلال السنوات الأخيرة كمقدمة برامج تلفزيونية كان آخرها برنامجك «الليلة دي» على قناة cbc المصرية وحققت نجاحاً لافتاً. هل هناك برامج جديدة في مشوارك الإعلامي؟
لا، لن أقدم برامج قريباً. وسوف أركز خلال هذه الفترة والمرحلة القادمة على الغناء والطرب، حيث أنني وخلال الفترة الماضية اتجهت بقوة إلى التقديم التلفزيوني والإعلام، من خلال برامجي سواء عبر شاشة mbc في «آخر من يعلم» و«خليها علينا» أو قناة cbc وبرنامج «الليلة دي» لأكثر من عام.
ما سر ابتعادك المفاجئ عن الإعلام؟
أنا في استراحة محارب من الإعلام، لأنني تعبت من العمل، والضغط الذي تعرضت إليه من البرامج الضخمة التي قدمتها وأجريت خلالها حوارات مع أكبر نجوم العالم العربي، وهذا عمل مرهق للغاية لي كمقدمة، بجانب مشاركتي في الإعداد.
وبرنامجي الأخير «الليلة دي» لم يكن سهلاً، وحقق نجاحاً كبيراً وأصداء واسعة، والنجوم الذين استضفتهم كانوا مرتاحين وتحدثوا بقلب مفتوح، وحتى الآن لازالت الكثير من الحلقات تحقق مشاهدات عالية على اليوتيوب.

أحب التمثيل
ألا تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
أحب التمثيل، وأعتقد أنه ذاكرة للمطرب تسهم في إطالة عمره الفني. وبالفعل، أفكر في خوض تجربة التمثيل، ولكن بشرط أن يكون العمل جيداً، وأقدم فيه دوراً مميزاً أقتنع به.
هل عرضت عليك أعمال فنية من قبل؟
عرض عليّ العديد من الأعمال في مصر والخليج كبطولات، ولكن المشكلة أن أغلب ما يعرض عليّ شخصية فتاة لبنانية أو عربية تعيش في مصر، أو دور مطربة أو إعلامية في مسلسل، وأنا أتمنى أن أقدم دور فتاة مصرية، وأنا قادرة على تجسيد هذه الشخصية، بدليل أن cbc اقتنعت بأنني أستطيع أن أقدم برنامجاً في مصر- والحمدلله- «كسّر الدنيا»، رغم أن المشهور عني أنني فنانة خليجية. ويستهويني أن ألعب دور فتاة مصرية شعبية عادية، ولا أفكر في تقديم شخصية مطربة أو إعلامية.
هل التمثيل قريب منك؟
لا أعرف بالتحديد، ولكني أجد التمثيل خلال تصوير الأغاني بطريقة «الفيديو كليب» شيئاً لطيفاً وجميلاً.
التمثيل يحتاج إلى تفرغ.. هل يتوافر ذلك لديك؟
بالفعل، التمثيل يحتاج إلى تفرغ كبير، ولعلّ ذلك كان السبب في رفضي المشاركة في بعض الأعمال الدرامية، لأنني وقتها كنت مشغولة بالإعلام، كان من الصعوبة أن أجمع بين الاثنين في وقت واحد. والحمدلله، أنني لم أشارك في هذه الأعمال لأنها لم تكن في صالحي.
كيف؟
أغلب المسلسلات الدرامية التي عرضت عليّ ورفضتها بسبب انشغالي أو لعدم انجذابي للشخصية التي أرشح إليها أو ضعف الرواية والقصة، فشلت ولم تحقق أي نجاح يذكر حين عرضها. وربما ذلك لضعف النص، وهذا ليس حسن اختيار مني فقط ولكنني دائماً أسير بالأقدار. وهناك عملان دراميان عرضا عليّ، وكنت متحمسة للغاية للمشاركة فيهما، خاصة وأنني أحببت كثيراً كاست العمل مع وجود شركات إنتاج كبرى، ولكن عملي الإعلامي مع mbc منعني. وهذان العملان أيضاً لم ينجحا.

بعيداً عن الفن
بعيداً عن الفن.. من هي أروى الإنسانة؟
إنسانة طبيعية جداً، متزوجة -والحمدلله- أعيش في منتهى السعادة مع زوجي ولديّ ابنة وحيدة هي نورا 3 سنوات. وأظهر أمام الناس والجمهور دائماً بشخصيتي الحقيقية، رغم أن ذلك لا يعجب بعض الناس، الذين يحبون أن يظهر الفنان بشكل متكلف. أروى الفنانة مثل أي امرأة وأم عادية، أرتدي الجينز وأذهب بالسيارة لمدرسة ابنتي وأعود معها إلى البيت وأدخل المطبخ وأجهز الغداء بنفسي، فليس من الضروري أن أكون دائماً في كامل ماكياجي وتألقي. للأسف، البعض ممن يراني على هذا الشكل يظن أن ذلك ليس من النجومية. وهذا منتشر في ثقافة العالم العربي، وفي إحدى المرات، حكى لي مدير أعمال نجمة عربية كبيرة أنه يرفض تماماً أن تسافر هذه النجمة مع أبنائها، ولكن في أوروبا وأميركا نجد أهم النجوم والنجمات يعيشون بشكل طبيعي

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"