«أعطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم» بهذه الأهازيج التراثية القديمة، احتفل مركز «الجليلة لثقافة الطفل» بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون بدبي، بليلة النصف من شعبان، التي تسمى محلياً بـ «حق الليلة». وبأجواء من الفرح والسعادة اجتمع مئات الأطفال من جنسيات وفئات عمرية مختلفة، وهم يرتدون الأثواب التقليدية المزركشة بألوان زاهية ويحملون في أيديهم أكياساً تسمى «خرايط» يجمعون فيها الحلويات والمكسرات، وبجانب فرحة الأطفال أقام المركز سلسلة من الفعاليات التراثية، التي أضفت على أجواء الحفل مزيداً من الحماس والمتعة، كالمسابقة الثقافية التراثية، ومسابقة أفضل زي تقليدي.
وكانت الأطباق الشعبية الإماراتية حاضرة كاللقيمات والهريس، وتم تخصيص ركن خاص بها لتعريف الأطفال بالمطبخ الإماراتي، وكذلك تخصيص ركن للحناء لتعليم الفتيات فن النقش وإعادة إحياء التراث والعادات القديمة المتوارثة، وما زاد من جمالية الاحتفالية وجود فرقة العيالة التي قدمت أهازيج شعبية جميلة، استمتع بها الحضور بجانب الأطفال الذين خصص لهم ركن الألعاب الشعبية القديمة.
وشهدت معظم المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في الدولة احتفالات متنوعة بهذا اليوم التقليدي المتوارث، فمنهم من أقام ورش العمل التراثية المتنوعة، الممزوجة بالأغاني والأهازيج الشعبية، فضلاً عن الألعاب الشعبية الإماراتية التي تحيي العادات والتقاليد القديمة في نفوس الجيل الحالي، كما تم توزيع الحلويات التراثية في سبيل إسعاد الأطفال، واحتفالاً بقدوم شهر رمضان، ومن أبرز الفعاليات التي شهدتها الدولة، تأتي احتفالية «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث» التي تميزت بإطلاق مسابقة تراثية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كما خصصت مجموعة «ماجد الفطيم» عبر مراكز التسوق المنتشرة في الدولة احتفالات متنوعة بهذه المناسبة.
وكانت الأطباق الشعبية الإماراتية حاضرة كاللقيمات والهريس، وتم تخصيص ركن خاص بها لتعريف الأطفال بالمطبخ الإماراتي، وكذلك تخصيص ركن للحناء لتعليم الفتيات فن النقش وإعادة إحياء التراث والعادات القديمة المتوارثة، وما زاد من جمالية الاحتفالية وجود فرقة العيالة التي قدمت أهازيج شعبية جميلة، استمتع بها الحضور بجانب الأطفال الذين خصص لهم ركن الألعاب الشعبية القديمة.
وشهدت معظم المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في الدولة احتفالات متنوعة بهذا اليوم التقليدي المتوارث، فمنهم من أقام ورش العمل التراثية المتنوعة، الممزوجة بالأغاني والأهازيج الشعبية، فضلاً عن الألعاب الشعبية الإماراتية التي تحيي العادات والتقاليد القديمة في نفوس الجيل الحالي، كما تم توزيع الحلويات التراثية في سبيل إسعاد الأطفال، واحتفالاً بقدوم شهر رمضان، ومن أبرز الفعاليات التي شهدتها الدولة، تأتي احتفالية «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث» التي تميزت بإطلاق مسابقة تراثية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كما خصصت مجموعة «ماجد الفطيم» عبر مراكز التسوق المنتشرة في الدولة احتفالات متنوعة بهذه المناسبة.
