هل يعرف طفلك كيفية التعبير عن مشاعره؟

لا تبالغي في تأنيبه
2 صور

كلنا ربما سمعنا من أبوينا عبارة: "من الأفضل أن يشاهد الطفل ولايتكلم". ما أدى في وقت لاحق إلى اكتساب عادات ليست بالحميدة، وفيها نوع من القمع الذاتي بسبب التربية القاسية.
والأمر الأكثر أهمية في يومنا هذا هو تعليم الطفل على كيفية التعبير عن نفسه، وعن مشاعره وعواطفه؛ لأنه من خلال ذلك يمكننا أن نفهم أكثر وبشكل أعمق ما يريده.

كشفت دراسة برازيلية مقتضبة لمركز رعاية الطفولة في مدينة ساو باولو، والمعروف باسم /كريانسا/ عن 10 طرق عصرية لمساعدة الطفل على التعبير عن عواطفه:


أولاً، ردي عليه عندما يناديك؛ لأن ذلك سيشعره بأنه عنصر مهم في الأسرة وأمام الآخرين.
ثانياً، حاولي تلبية حاجياته بقدر المستطاع؛ لأن ذلك سيجعله يشعر بأنه ليس محروماً من شيء.
ثالثاً، تحدثي معه عن مشاعرك أنت، فذلك يشجعه أيضاً في أن يخبرك بما يشعر به.


رابعاً، علميه أن كل إنسان يشعر بالغضب، ولكن هناك ضرورة للتحكم بهذه الشعور.
خامساً، تفادي قول كلمة "لا" في كل الأوقات. فهذا يقمع مشاعره، ويجعله يشعر بأنه يملك هامشاً من الحرية؛ ليقول مايدور في رأسه من دون خوف.
سادساً، لا تبالغي في تأنيبه. وإلا سيكبت الكثير من المشاعر التي ربما تسيء إلى شخصيته المستقبلية.


سابعاً، كوني قريبة منه؛ لأن ذلك يفتح المجال أمامه للتعلم من تصرفاتك.
ثامناً، علميه كيف يضع نفسه في مكان الآخرين، أي أن يأسف لمن يعاني من مشاكل، ويعرف ما هو الألم والحزن والابتعاد عن الأنانية.
تاسعاً، علميه كيفية طلب المساعدة.
عاشراً، شجعيه إذا حقق نجاحاً فذلك سيعلمه كيف يفرح ويشعر بأهمية عندما ينجز شيئاً هاماً.

 

لا تفوتي قراءة تفاصيل "عن التحاليل التي عليك القيام بها خلال فترة الحمل" ومواضيع أخرى عن الحمل والحوامل في العدد 37 من "سيدتي" وطفلك في الأسواق