التقت الموسيقى الصوفية الشرقية وموسيقى الفلامنكو الغجرية على مسرح محمد الخامس بالرباطّ، في خامس يوم من موازين ، حيث كان الجمهور على موعد مع مدرستين فنيتين مختلفتين ضمن حفل موسيقي واحد ضم المنشد الباكستاني "فايز علي فايز"، مع عازف القيثارة الإسباني الشهير "تشيكيللو" اللذين احتلا خشبة المسرح على مدى ساعتين من الزمن . تميز بتناغم كبير بين مزيج موسيقى الفنانين الشهيرين القادمين من باكستان وإسبانيا، حتى لا يكاد يشعر المرء بأي اختلاف في الموسيقى التي يقدمانها رغم التناقض الكبير الموجود من حيث طريقة الغناء والآلات المستخدمة والإيقاع الموسيقي، الذي عبرا من خلاله على أن الموسيقى لغة عالمية يمكنها أن تتوحد مهما اختلفت الجغرافيا وتباعدت المسافات.
وساهمت كلتا الفرقتين الموسيقيتين بإضفاء أجواء رائعة على الأمسية من خلال تناسق الإيقاعات واستخدام القدرات الصوتية والتصفيق بالأيدي وتسخير الآلات الإيقاعية التقليدية الباكستانية مع آلة القيتار لمزج نوعين مختلفين من الموسيقى، وجعلهما يتوحدان في نسيج واحد وروح واحدة.
ويعد فايز علي فايز رائد موسيقى القوالي"وهي تضم موسيقى وابتهالات دينية إسلامية"، وكذلك خليفة للموسيقار الكبير نصرت فاتح علي خان، إذ يمارس فن موسيقى "القوالي" الروحية المتوارثة عن الأجداد منذ 700 عام. اما "تشيكيللو" فولد في برشلونة عام 1968، بدأ دراسة الغيتار عندما كان صبياً في أندية الفلامنكو الموجودة في برشلونة، ليصبح فيما بعد أحد طلاب "مانوللو سان لوكار".
وساهمت كلتا الفرقتين الموسيقيتين بإضفاء أجواء رائعة على الأمسية من خلال تناسق الإيقاعات واستخدام القدرات الصوتية والتصفيق بالأيدي وتسخير الآلات الإيقاعية التقليدية الباكستانية مع آلة القيتار لمزج نوعين مختلفين من الموسيقى، وجعلهما يتوحدان في نسيج واحد وروح واحدة.
ويعد فايز علي فايز رائد موسيقى القوالي"وهي تضم موسيقى وابتهالات دينية إسلامية"، وكذلك خليفة للموسيقار الكبير نصرت فاتح علي خان، إذ يمارس فن موسيقى "القوالي" الروحية المتوارثة عن الأجداد منذ 700 عام. اما "تشيكيللو" فولد في برشلونة عام 1968، بدأ دراسة الغيتار عندما كان صبياً في أندية الفلامنكو الموجودة في برشلونة، ليصبح فيما بعد أحد طلاب "مانوللو سان لوكار".
