تدخين الأطفال

عادةً تبدا سن المراهقة في ال 12 للاطفال الذكور وإذا اكتشفتي أن طفلك في هذا العمر مدخن، اول سؤال سيتبادر إلى ذهنك ماذا أفعل ليقلع عن هذه العادة خصوصاً إذا كان والده يدخن؟ الدكتور بهاء الدين شريف أخصائي الطب العام في مستوصف الشروق الطبي سيساعدك للخروج من هذا المأزق عبر الرد التالي ....


في الآونة الأخيرة، لوحظ أن مشكلة التدخين انتشرت بشكل كبير بين الأطفال، وعادة التدخين عند الأطفال السبب الرئيسي فيها هو الأصدقاء أو الأسرة، فالكثير من الأطفال يقومون بالتدخين تقليداً لأحد الوالدين.
وعلاج إدمان التدخين ليس أمراً مستحيلاً، إلا إنه يتطلب تضافر جهود عدة أطراف, ويشتمل على توعية المجتمع بمخاطر التدخين, وحث الوالدين على الإقلاع عن التدخين إذا كانوا مدخنين لمساعدة أطفالهما وبث الثقة في نفوسهم .


أما علاج إدمان التدخين في حالة الأطفال فإنه يتطلب معاملة من نوع خاص:
- تنصح المنظمات العالمية الآباء بمعاملة الطفل المدخن برفق, وعدم تأنيبه وتعنيفه.
- يجب عمل جدول يومي للطفل لشغل وقت فراغه ليبتعد عن تدخين السجائر
- كما يجب على الوالدين أن يطلعا أطفالهما على أضرار التدخين على صحتهم، وذلك لتهيئة الجو المناسب للطفل للإقلاع عن تلك العادة السيئة
- ضرورة عزله عن أصدقاء السوء الذين أغروه للوقوع في هذا الإدمان
- من المفيد إشراكه في أحد النوادي الرياضية لتوجيه تفكيره نحو ممارسة رياضة أو بناء جسمه بشكل صحيح.
- يمكن الاستفادة من الحملات التي تطلقها وزارة الصحة في علاج إدمان التدخين، مما يسهل من فرصة تلقي الأطفال المدخنين للعلاج الصحيح.