أحياناً يختفي بانتهاء الحمل

كثيرات من الحوامل يذهبن لعيادة الطبيب وهن على علم مسبق بوجود مرض معين بعانين منه..فيحدثها الطبيب عن التأثيرات المختلفة التي قد يحدثها الحمل عليها أو تأثيرات المرض على الحمل..من هنا كانت أهمية الحديث عن الحامل المريضة..بالسكر وكيف تتصرف..يحدثنا الدكتور إبراهيم علوان أستاذ أمراض النسا والتوليد بجامعة بنها
*التحكم في مرض السكر أصبح سهلاً وميسوراً بفضل اكتشاف الأنسولين والعقاقير المضادة لعلاج السكر عن طريق الفم، وهو مرض وراثي يتناقل خاصة في الزواج المتداخل، أو زواج الأقارب
* يكتشف مرض السكر أو يظهر لأول مرة أثناء الحمل، وأحياناً يختفي بانتهاء الحمل
* تستطيع الحامل التحكم في مرض السكر بواسطة الغذاء المعين، المعروف بنظام الغذاء السكري، وأيضا بالعقاقير المضادة التي تستعمل عن طريق الفم أو بالحقن بالأنسولين
*الحمل يحتاج من مريضة السكر عناية أكبر، وربما إلى تغيير في نظام العلاج؛ مريضة السكر الغير محكم أو مريضة السكر في مرحلة متقدمة في العادة مايسبب مانعاً للحمل، وإذا تم الحمل بعد ضبط نسبة السكر في الدم يجب المحافظة على هذه النسبة
*لابد من المتابعة مع الطبيب المختص حتى لا تحدث مضاعفات للحمل؛ أهمها الإجهاض أو تسمم الحمل أوزيادة وزن الجنين، أو الولادة المبكرة أو حدوث تشوهات بالجنين أو وفاته داخل الرحم
*لا توجد للأنسولين مضاعفات على الجنين، وتحت الإشراف الكامل على الحمل والتأكد من القدرة الوظيفية للمشيمة ونمو الجنين بالكشف عن الاستربول ، وأيضا بالموجات الفرق صوتية
*في معظم الحالات إذا تم التحكم في نسبة السكر في الدم يصل الحمل إلى نهايته دون مشاكل، ولكن في العادة مايكون الجنين اكبر من الحجم الطبيعي بالنسبة للأم
* التحكم في السكر هام جداً أثناء الولادة، ولذا يفضل الولادة بالجراحة القيصرية حتى لاتطول فترة الولادة عن 6-8 ساعات، ويجب محاولة التوليد عند الأسبوع الثامن والثلاثين
* إجراء الفحوصات تمكن الحامل من تحديد؛ إذا كانت هناك خطورة على الجنين، وإذا لزم التوليد المبكر أم لا!
* وجود السكر في بول الحامل لا يعني بالضرورة مرض السكر، ولكن تجرى فحوصات لتشخيص وجود السكر بحالة مرضية