دراسة لتأسيس مراكز للتعلم في الهواء الطلق

4 صور

مع زيادة مشاغل الآباء وتناقص الشعور بالأمن في المجتمعات، تضاءلت فرص الأطفال في استكشاف البيئة الطبيعية المحيطة بهم، وعلى ذلك فقد أفادت دراسة حديثة بأن حرمان الأطفال من التعرض للبيئة الطبيعية يعيق مهاراتهم الاجتماعية، ويعرقل نموهم العاطفي والحركي وصحتهم العامة على المدى البعيد، مؤكدة أن التعلم في الهواء الطلق له تأثير إيجابي على تطوير مهارات الأطفال على أن يتبناه صناع القرار، داعية إلى تأسيس مراكز للتعليم في الهواء الطلق؛ لأن ذلك من شأنه أن يساعد المعلمين، كما سيساعد على وضع سياسات وإستراتيجيات للتعامل مع المشكلة.
وقالت سو ويت، إحدى المشاركات في إعداد تقرير الدراسة، بجامعة بليموث، المملكة المتحدة: «التعلم في الهواء الطلق جزء من المنهج المدرسي في إنجلترا في الوقت الراهن، ويعود ذلك بشكل كبير لدراية المعلمين بقيمة هذا النوع من التعلم».
وأضافت: «التركيز المتزايد على التحصيل العلمي قد يولد ضغطاً على المعلمين للبقاء في الفصول الدراسية، مما يعني فقدان الأطفال الكثير من الخبرات التي كانت ستفيدهم خلال حياتهم العملية».
وبحسب الدراسة، فإن الفوائد الرئيسية التي ستعود على الأطفال من اعتماد تلك الطريقة في التعليم تتمثل في جسد صحي وعقل سليم، وخلق شخصية اجتماعية وواثقة في نفسها، وقدرة على الابتكار والمشاركة في المجتمع.
هذا ودعا التقرير إلى اعتماد التعلم في الهواء الطلق في المناهج الدراسية في البلاد المختلفة، وتبني هذه الدراسة؛ من أجل مستقبل أفضل للأطفال.