بين احتمالات الاغتصاب وبيع الأعضاء: أفريقي يخطف سعودية في الرياض

سعودية في الرياض
تغريدة
تغريدة
تغريدة
تغريدة
تغريدة
تغريدة
7 صور

أفارقة_يخطفون_مواطنة_بالرياض، هاشتاق تصدر تويتر، فأثار ضجة كبيرة بين السعوديين والسعوديات، حتى ارتفعت عدد التغريدات وإعادة التغريدات بشكل واضح، لأنه من غير المألوف سماع خبر اختفاء امرأة سعودية في وضح النهار من أمام بيتها في قلب العاصمة الرياض.


في التفاصيل، أن امرأة سعودية تبلغ من العمر 37 عاماً، وزوجة وأم لسبعة أولاد، كانت قد اتفقت مع أحد سماسرة الخدم الأفارقة لإحضار عاملة منزلية إلى بيتها، وفي اليوم المحدد لوصول الخادمة، اتصل السائق الأفريقي، الذي قيل إنه أثيوبي الجنسية، بالمرأة، ليستدل على منزلها، فقدمت له وصفاً مفصلاً، ليخبرها لاحقاً أنه قد وصل برفقة الخادمة وينتظرها في سيارته عند الباب.


أخبرت الزوجة زوجها بأنها ستخرج لملاقاة السائق أمام المنزل وستعطيه المال حتى تستلم الخادمة، وبعد مرور أكثر من ربع ساعة، تنبه الزوج إلى غياب زوجته، فسأل أحد أبناءه عنها، الذي قال له بأنها مازالت في الخارج تحادث السائق الأفريقي والخادمة، الشيء الذي دفع الزوج للخروج من أجل تفقد زوجته ومعرفة سبب تأخيرها.


لم يجد الزوج زوجته عند الباب، لم يجد أيضاً سيارة سماسرة الخدم ولا حتى الخادمة، تلفت يميناً ويساراً ثم دار حول المنزل دون أي فائدة، حتى وجد عند باب منزله المال الذي أعطاه لزوجته حتى تدفعه للسائق، فعرف ساعتها أن زوجته خطفها سماسرة الخدم.


دفعت هذه القصة المغردين لفتح ملف الأمن الاجتماعي في السعودية، الذي تعرض أكثر من مرة للخطر بسبب جرائم الخدم، التي تنوعت بين السرقة والقتل وضرب الأطفال والتحرش بهم بالإضافة إلى قصص الخيانات الزوجية.. الخ


أجمع المغردون على أن خطف السيدة السعودية بهذه الطريقة هي «جريمة بشعة وكارثة كبيرة»، حتى تساءلت الكاتبة د. سلوى العضيدان في تغريدة لها: «هالتسيب للعمالة اللي تسرح وتمرح بالبلد دون إقامة نظامية من المسؤول عنه؟ ولصالح من هالمهزلة؟!»


كما أشار المغردون إلى «أحياء كاملة يعيش فيها الأفارقة داخل المملكة دون إقامة فتحولت إلى أوكار ومافيا لترويج المخدرات والخمور»، وتعجب المغردون من تكاثر عدد الأفارقة بهذه الطريقة حيث «استولوا على أحياء الرياض القديمة وبعض الأحياء في جنوب جدة والآن ينقلون جرائمهم إلى الأحياء البعيدة» وهنا طالب المغردون بتشديد العقوبة على هؤلاء عند ارتكابهم أي جريمة، بدلاً من أن تكون «السجن والترحيل فقط»، فهي كما اعتبرها المغردون عقوبات «غير رادعة بل تشجع على ارتكاب الجرائم دون مبالاة».


ويبقى السؤال الأساسي: أين اختفت المرأة السعودية؟! ولماذا خطفها هؤلاء؟!


من المؤكد أن الدافع الأساسي لعملية الخطف غير مادي؛ لأن زوجها وجد ما تحمله من مال ملقى على الأرض، إذن هل الهدف استخدامها في عمليات بيع الأعضاء الرائجة اليوم، أم الاغتصاب؟ أم العمل في أسواق الرقيق الأبيض؟!