صعيدية قدمت حب الأمومة والطفولة من دون كلام

11 صور
مشروع تخرج جذب انتباه رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وكل من شاهده يعلن عن ميلاد فنانة تشكيلية واعدة بصعيد مصر؛ حيث بدأت الإجابة تتضح، عندما تداول رواد التواصل الاجتماعي مشروع تخرج طالبة مصرية، اسمها «راندا منير» خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، والذي أثار إعجاب الكثير لشدة جماله وقربه من الواقع، وهو عبارة عن 3 تماثيل تصور العلاقة بين الأمومة والطفولة، وتجسد الصور تماثيل منحوتة لسيدة عجوز يجري عليها أحفادها بفرحة، وتستقبلهم هي بضحكة جميلة، تكاد تجعل التماثيل تنطق، وحظي المشروع بإعجاب الآلاف على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، الذين أثنوا على موهبتها، وتمنوا أن يتم استغلال هذه المواهب لعمل تماثيل ومجسمات توضع في الميادين العامة والشوارع، لتضفي عليها جمالاً، وعن مشروعها تقول راندا منير: «أنا أعشق الأطفال، والطفولة بكل تفاصيلها، رغبت في التعبير عن الأمومة والحب والمشاعر الجميلة التلقائية بشكل مختلف؛ بحيث تصل إلى المتلقي بدون كلام، وتدخل إلى القلب مباشرة، وفعلاً من يرى المشروع يبتسم فوراً ويعيش الحالة، ويشعر بروح الطفولة قفزت من داخله، حتى تمثال العجوز رغم عمرها الكبير الواضح، إلا أنها طفلة في وجود أحفادها، ونراها تجري عليهم بلهفة تنسيها التعب وأمراض الشيخوخة».
وكان أحد الحاضرين لمشروعها حاول أن يتفاعل مع هذا المشروع بقيامه بوضع قدمه بين قدمي العجوز؛ لكي يصيبها فتقع على الأرض، في مشهدٍ أضحك الحاضرين.
وتوجهت راندا بالشكر لكل من ساعدها وشجعها في المشروع؛ مشيرة إلى أن هناك آخرين يستحقون أن يتعرفوا وتنتشر أعمالهم؛ داعيةً إلى زيارة حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للتمتع بجمال تلك الأعمال والتفاعل معهم بمشاركتها أو بـ التاغ.