هل يمكن معرفة نوع الجنين من الإفرازات المهبليَّة؟

الإفرازات الطبيعيَّة تعمل على حماية المهبل من الجفاف
عادة ما تعاني المرأة الحامل من الإفرازات المهبليَّة خلال فترة الحمل
بعيداً عن تحديد نوع الجنين عليك الانتباه إلى الإفرازات في أثناء الحمل
6 صور

من منا لا تنتظر الوقت الذي تعلم فيه إن كانت حاملا ببنت أو ولد. فهذه اللحظة من أجمل اللحظات، التي يمكن أن تمر بها المرأة. ومع تعدد الاعتقادات التي يتم بناء عليها التنبؤ بنوع الجنين هناك بعض الدِّراسات، التي تشير إلى أنَّه يمكنك معرفة نوع جنينك بناء على الإفرازات المهبلية في أثناء الحمل فما مدى صحة ذلك؟ وعلى أي أساس يمكن التنبؤ بنوع الجنين؟


«سيدتي نت» التقت بالدكتور انتصار راغب الطيلوني، استشاري ورئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الملك عبد العزيز ومركز الاورام بجدَّة، ليطلعنا على مدى صحة ذلك من الناحية العلميَّة.

 أوضح الدكتور راغب الفرق ما بين الإفرازات المهبليَّة الطبيعية وغير الطبيعيَّة في فترة الحمل:
في فترة الحمل أو الدورة الشهريَّة تزداد وتكثر الافرازات المهبليَّة الطبيعيَّة التي تكون :
ـ بيضاء شفافة أو تميل إلى اللون البني الفاتح.
ـ بلا رائحة.
ـ لزجة.
ـ غير مصحوبة بحكة.
وهذه الإفرازات الطبيعيَّة تعمل على حماية المهبل من الجفاف، وتحميه من الجراثيم.

• أما الإفرازات المهبليَّة غير الطبيعيَّة فتكون:
ـ مصحوبة بحكة شديدة.
ـ رائحة غير مستحبة أو كريهة.
ـ صفراء اللون أو خضراء أو تجمع بين اللونين.
ـ قد تصاحب هذه الإفرازات وجود بعض الدم.
ـ وهذه الافرازات المهبلية غير الطبيعية هي نتيجة وجود التهابات بالجهاز التناسلي الأنثوي.

• ما العلاقة بين لون الإفرازات المهبليَّة وتحديد نوع الجنين؟
عادة ما تعاني المرأة الحامل من الإفرازات المهبليَّة خلال فترة الحمل ويقال إنَّه في حال وجود إفرازات بيضاء تميل إلى اللون البني، يحتمل أن يكون الجنين ولداً. أما في حال وجود إفرازات بيضاء اللون أو مائلة إلى الاصفرار يحتمل أن يكون الجنين بنتًا.
لكن لا يجب الاعتماد على هذه الطريقة في تحديد نوع الجنين ويفضل اللجوء إلى الفحص الطبي المتخصص مثل السونار، سواء ثلاثي الأبعاد أو رباعي الأبعاد.
وبعيداً عن تحديد نوع الجنين عليك الانتباه إلى الإفرازات في أثناء الحمل إذا صاحبتها حكة أو حرقة أو رائحة غير مستحبة أو تغير في لون الإفرازات يجب عليك اللجوء إلى طبيبك.