تعود التغييرات على العادات الغذائية واليومية الواردة أدناه بالنفع، على النباتيين وآكلي اللحوم والرياضيين وغير النشطين، حسب دراسة صادرة عن عيادات "مايو كلينيك" بأميركا:
- تناول الدهون المفيدة، كالأفوكادو والمكسّرات النيئة وزيت جوز الهند وزيت الزيتون ولحوم الحيوانات التي تتغذّى على العشب والأسماك الدهنية (السلمون والسردين والتونا).
- لا للمغالاة في أكل الفاكهة: يحذّر الباحثون من الإفراط في السكّر بصنوفه (الأبيض المكرّر أو المحليات الصناعية قليلة السعرات الحرارية أو سكّر ثمار الفاكهة)، ويدعون بالمقابل إلى تناول الفاكهة التي تحوي نسبةً أقلّ منه، مثل: الفراولة والتوت البري والبطيخ والشمّام والكيوي والجوافة والبرتقال، ما قد يفيد الجسم في التخلّص من إدمان السكّر.
- الإقلاع عن تناول الخبز: توصّلت دراسة منشورة في مجلّة السمنة الدورية بأمريكا إلى أنّ مادة الـ"غلوتين" المتوفّرة في القمح، قد تحفّز الشهيّة لتناول المزيد من الطعام أثناء الوجبة الرئيسة. كما أن منتجات القمح الأبيض بمجملها لا تعود بالنفع على الصحّة، بما فيها الأرز والمعكرونة. ويرى الخبراء أن المرء سرعان ما سيلاحظ آثاراً إيجابية على وزنه وصحّته، عندما يبتعد عن استهلاك الخبز في الفطور والغداء، وعن المعكرونة في العشاء!
- الانتباه إلى مصدر السعرات الحرارية وليس عددها: تقع غالبية متتبعي الحميات الغذائية المخفّضة للوزن في خطأ فادح متمثّل في الاهتمام بعدّ السعرات الحرارية المستهلكة، والإغفال عن إيلاء نوعيتها أهمية، ما يقود إلى تناول المحليات الصناعية والمواد الحافظة قليلة السعرات الحرارية، ويسبّب ضرراً بالغاً على الصحّة. في هذا الإطار، من الضروري الإشارة إلى أنّ مائة سعرة حرارية في الملفوف
أو البروكولي مفيدة للجسم أكثر، بالمقارنة بمائة سعرة مكتسبة من أطعمة ومشروبات غير صحيّة!
- التحكّم في كمّ الطعام: ينبغي التحكّم في كمّ الطعام المتناول والتوقف عن أكل المزيد منه لمجرد الشعور بالرضا. علماً بأن الوصول إلى حالة الشبع الكامل قد يستغرق عشرين دقيقة منذ الشروع في الطعام، فيما يقضي الوصول إلى 80% من الشبع ما بين عشر وخمس عشرة دقيقة. وفي هذا الإطار، وفي حال ملازمة المرء الشعور بالجوع حتى بعد الفراغ من الطعام، يمكن شرب كوب دافئ من شاي البابونج.
- الالتزام بتمرين يومي منتظم: يتفق خبراء اللياقة البدنية على أن الالتزام بتمرين يومي منتظم، يمتدّ على خمس عشرة دقيقة كحدّ أدنى، مثل: المشي السريع، يحسّن الصحّة ويقوي العضلات ويزيد من كثافة العظام ويرفع مستوى الأيض الحراري، ويحوّل نمط الحياة من خامل إلى نشط.
___________________________
تابعي المزيد في العدد الجديد من "سيدتي" غداً.
