بضع خطوات تعيد إليك الثقة بالنفس

الثقة بالنفس
حاولي بذل جهد لكي تستعيدي ثقتك بنفسك
3 صور

قد تكون تقلّبات الحياة وتغيّراتها مخيفة جداً؛ فمن دون سابق إنذار، يمكن لحياة ممتازة أن تتخذ منحًى نحو الأسوأ.
إذا كنت تواجهين فقدان وظيفة، أومشكلة صحية، أو رفضاً شخصياً من قبل المحيطين بك، فيمكن لذلك أن يُطيح بك لتجدي أنه من المستحيل عليك النهوض! ولكنك ببعض المجهود، يمكنك معاودة وضع نفسك مرة أخرى على الطريق الصحيح.


لاستعادة تقدير الذات
عند خسارة تقديرك لذاتك، فإنَّ أفضل وسيلة لاستعادتها تكون باستخدام ما يُسمّيه علماء النفس "التوكيد الذاتي"، ما يعني تصريحات تخبرينها لنفسك لتأكيد قوّتك في نواحٍ معيّنة عندما تعانين في نواحٍ أخرى. على سبيل المثال: إذا كان مدير يستصعب تقديم عروض توضيحية لزملائه، فقد يساعد هذا الشخص التفكير أو التذكر أنه رياضي جيّد، وأنّه شخص محبوب يلجأ إليه الموظفون للنّصح. ومع تحسين احترام الذات، سيتمكّن المرء من معالجة المشكلة المطروحة بطريقة فعّالة، وليس بشكل دفاعي، وسيتعلّم الفرد استراتيجيات لإدارة ما يقلقه. ونتيجة لذلك، سيكون الشخص أكثر عرضة لتحسين المهارات، والشعور بالرضا عن الإنجاز، وعموماً سيرى نفسه بشكل إيجابي.

 

سيعجبك تغلبي على الحزن والاكتئاب بإتباع الآتي...


احذري إلقاء اللوم على الآخرين
ومن دون الإحساس بقيمة الذات أو التوكيد الذاتي، يلجأ الناس في كثير من الأحيان إلى تقنية دفاعية تضع اللوم على المشاكل دون أنفسهم. ولكن هذا النوع من الاستجابة الدفاعية قد يأتي بنتائج عكسية، فيترك الأفراد عالقين في أوضاع سيئة أو مدمرة للسلوك. في هذا المثال، قد يشعر المدير بالحاجة إلى حماية نفسه من خلال اعتبار الزملاء "فائقي الانتقاد". وفي بيئة عمل عدائية، فإنّ من المحتمل أن يكون أكثر دفاعية، وبالتالي سيكون التفاعل متوتراً مع هؤلاء الزملاء. مهما كانت الظروف، فاللوم الخارجيّ لا يساعدك على إجراء تغييرات لتحسين نفسك أو موقفك.

ردّ فعل آخر ممكن هو انقلاب الأشخاص على أنفسهم، إذ إنَّ أولئك الذين يميلون نحو المعايير العالية في كثير من الأحيان ينتقدون أنفسهم وأداءهم. وعند مواجهة وضع لا يمكن التغلب عليه واقعياً، يستمرون في كثير من الأحيان في انتقاد أنفسهم حتى لو عرفوا قدراتهم وقيمتها.

الحلّ الأمثل
لذلك، عند مواجهة الشدائد، من المهمّ عدم انتقاد الآخرين أو نفسك. بدلاً من ذلك، تذكّري إيجابيات تقوم على التقييم النزيه لنقاط قوتك، مع التوكيد الذاتي، والممارسة، وبذل الجهد، وستتمكّنين من استعادة شعورك بقيمتك وستُصبحين أكثر مرونة لتتجاوزي بسهولة النكسات الكبيرة، ولتتمكّني من مواجهة تحدّيات الحياة المثيرة.