ألقت الشرطة التركية القبض على 3 أشخاص في مدينة إزمير الواقعة غرب البلاد بعد أن افتضح أمر جريمة قتل عائلية ظلت خافية لمدة 21 عاماً، وراحت ضحيتها شابة قامت أسرتها بالاحتفاظ بعظامها في كرتونة، وتنقلت بها من بيت إلى آخر.
وفي التفاصيل، كان أبوان قد أقدما على قتل ابنتهما "أينور ت" البالغة من العمر "23 عاماً" بمساعدة خالها بعد انفصالها عن زوجها قبل نحو 21 عاماً، وأخفوا عظامها بدفن جزء منها ووضع جزء آخر في كرتونة في مطبخ المنزل وسط صناديق أخرى تحوي خزيناً من المواد الغذائية، وقد اكتشفت الجريمة بمحض الصدفة، وأبلغ عنها عبر مركز الاتصالات التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
ورفض الأبوان في البداية الاتهامات الموجهة إليهما في محكمة الصلح والجزاء في دار قضاء إزمير، إلا أنه عثر على عظام وجمجمة داخل كرتونة في المطبخ أثناء تفتيش المنزل، وقد ثبت في التحليل أنها تخص الضحية، فأقر الوالدان بقتل ابنتهما بمساعدة خالها الذي قام بخنقها حتى لفظت أنفاسها بسبب خروجها المتكرر وتأخرها خارج المنزل بعد طلاقها وعودتها للإقامة مع الأسرة.
كما أفاد الوالدان بأنهما أثناء انتقالهما إلى بلدة أخرى غير البلدة التي قتلا ابنتهما فيها عام 1997، أخرجا عظامها وأخذاها معهما في كرتونة، وعندما انتقلا من المنزل بعد 7 سنوات، أخذاها معهما أيضاً.
وذكرت الأم أنها كانت تخرج الصندوق بين الحين والآخر وتبكي وتدعو لابنتها بالرحمة.
وتم اقتياد الوالدين وخال الضحية إلى المحكمة عقب انتهاء الشرطة من استجوابهم.
وفي التفاصيل، كان أبوان قد أقدما على قتل ابنتهما "أينور ت" البالغة من العمر "23 عاماً" بمساعدة خالها بعد انفصالها عن زوجها قبل نحو 21 عاماً، وأخفوا عظامها بدفن جزء منها ووضع جزء آخر في كرتونة في مطبخ المنزل وسط صناديق أخرى تحوي خزيناً من المواد الغذائية، وقد اكتشفت الجريمة بمحض الصدفة، وأبلغ عنها عبر مركز الاتصالات التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
ورفض الأبوان في البداية الاتهامات الموجهة إليهما في محكمة الصلح والجزاء في دار قضاء إزمير، إلا أنه عثر على عظام وجمجمة داخل كرتونة في المطبخ أثناء تفتيش المنزل، وقد ثبت في التحليل أنها تخص الضحية، فأقر الوالدان بقتل ابنتهما بمساعدة خالها الذي قام بخنقها حتى لفظت أنفاسها بسبب خروجها المتكرر وتأخرها خارج المنزل بعد طلاقها وعودتها للإقامة مع الأسرة.
كما أفاد الوالدان بأنهما أثناء انتقالهما إلى بلدة أخرى غير البلدة التي قتلا ابنتهما فيها عام 1997، أخرجا عظامها وأخذاها معهما في كرتونة، وعندما انتقلا من المنزل بعد 7 سنوات، أخذاها معهما أيضاً.
وذكرت الأم أنها كانت تخرج الصندوق بين الحين والآخر وتبكي وتدعو لابنتها بالرحمة.
وتم اقتياد الوالدين وخال الضحية إلى المحكمة عقب انتهاء الشرطة من استجوابهم.