سرطان الثدي: الكشف المبكر والعلاجات الجديدة

معاً للقضاء على سرطان الثدي
سرطان الثدي: الكشف المبكر ينقذ حياتك
السيدة لمى سلام تتحدث أثناء الإعلان عن الحملة
3 صور

برغم التزايد المستمرّ في نسبة حدوث سرطان الثدي عالمياً، فإنَّ نسبة الشفاء الكامل بوساطة العلاج تفوق الـ90 في المئة، إذا تمَّ الكشف عنه في مرحلة مبكرة، وفق ما ذكرت الجمعية اللبنانية لأطباء الأورام.

تطلق وزارة الصحّة العامّة اللبنانية، في إطار شهر التوعية على سرطان الثدي، معايير توجيهية جديدة لتحسين فعّالية وجودة الصورة الشعاعية للثدي في المستشفيات الحكومية، كمرحلة أولى من مشروع أكثر شمولية يتعلّق بخطّة متكاملة للتقييم الصحّي التقني. كذلك كشفت الوزارة النقاب عن قرار وزاري تمّ استصداره لأول مرة في لبنان تغطّي بموجبه وزارة الصحة العامة نفقات عمليات ترميم الثدي بعد استئصاله ابتداءً من شهر تشرين الأول الحالي.

جرى الإعلان عن المعايير التوجيهية الجديدة للصورة الشعاعية والقرار الوزاري أثناء مؤتمر صحافي لإطلاق الحملة الوطنية الخامسة عشرة للتوعية على سرطان الثدي، عُقد في مبنى وزارة الصحّة العامّة، برعاية السيّدة لمى تمّام سلام، بالتعاون مع شركة "روش لبنان"، وبدعم من نقابة أطباء لبنان والنقابات الأخرى المعنية، وبحضور وزير الصحة وعدد من الأطباء المختصين بالطب النسائي.


معاً لاستئصال المرض كلياً
إنَّ كلّ فرد في المجتمع معنيّ بمكافحة سرطان الثدي، ويمكنه أن يؤدي دوراً في مواجهة التحدي. وفي هذا الإطار، قالت السيدة لمى سلام: "يجب أن تدرك المرأة أنَّ المواظبة على إجراء الفحص الشخصي المنزلي، والتزام إجراء الصورة الشعاعية سنوياً بعد سنّ الأربعين، ليس ترفاً أو خياراً، بل هو واجبٌ وضرورة. وعلى عائلتها أن تذكّرها بهذا الواجب".

وتمتدّ حملة التوعية الوطنية على مدى ثلاثة أشهر، ما يتيح للنساء فرصة الاستفادة من الحسم على الصورة الشعاعية للثدي حتى نهاية شهر كانون الأول 2016.

وسيجري الترويج للحملة عبر وسائل الإعلام المختلفة للقضاء على المرض.

العلاجات...
العلاجات المتوفرة لمرض سرطان الثدي باتت أكثر تطوراً، وهي تشمل:
_ الجراحة: يتمّ استئصال الورم. وكلما تمَّ التشخيص مبكراً، كان حجم النسيج المستأصل أصغر.
_ العلاج الشعاعي: يتمّ تعريض الورم إلى أشعة سينية ذات طاقة عالية قادرة على تدمير الخلايا السرطانية. في أغلب الأحيان، يُستعمَل كعلاجٍ ما بعد الجراحة في محاولة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية، لا يمكن اكتشافها، ويمكنها أن تغزو مناطق مجاورة لموقع الورم الأساسي.
_ العلاج الكيميائي: تُستخدم عقاقير معيّنة لتقليص الورم السرطاني أو للتخلّص منه.
_ العلاج الهرموني: بعض أنواع السرطان تحتاج إلى هرمونات الاستروجين لتنمو؛ لذلك تعرقل العلاجات المضادّة للاستروجين تعزيز نموها، ويمكن استخدامها كعلاج ما بعد الجراحة أو للنساء المصابات بسرطان الثدي الذي انتشر.
_ العلاج المهدّف: هذا النوع من العلاج يعمل مع نظام الجسم المناعي لمساعدته على مكافحة الخلايا السرطانية مباشرة.