علامة الجمال تتحول إلى سرطان

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في مدينة ساو باولو البرازيلية التي تعتبر أكبر مدينة في البرازيل وأمريكا اللاتينية، ورابع أكبر مدينة في العالم بعدد سكان يبلغ حوالي 18 مليوناً، بعد أن أعلن المعهد الطبي البرازيلي في المدينة مؤخراً بأن الوشم في الجسم يمكن أن يتحول إلى سرطان بعد عشرين سنة.

النساء أكثر عرضة
في تقرير جاء كالصاعقة على النساء البرازيليات في مدينة ساو باولو، أشارت المعلومات الواردة فيه إلى أن النساء اللواتي يعملن الوشم على أجسادهن معرضات أكثر للإصابة بمرض سرطان الجلد بعد مرور حوالي عشرين سنة على الوشم، وطالبت النساء عبر موقع الفيسبوك المعهد بإعادة النظر في تقريره والتأكد من صحة ما نشره.


علامة جمال
تبين من الاحتدام الكلامي في مواقع التواصل الاجتماعي بأن الوشم يعتبر علامة جمال في مواقع محددة على جسم المرأة، ولم تكن له نتائج خطيرة بخطورة التقرير الذي أورده تقرير المعهد الطبي البرازيلي.
كان التقرير قد تطرق إلى أن الوشم في القديم كان بسيطاً، ولكن في أيامنا هذه تستخدم فيه مواد لها تأثيرات كيميائية يمكن أن تترك آثاراً مدمرة على الجلد بعد مرور عشرين سنة، وهي عادة انتقلت من الهنود الحمر الذين كانوا يستخدمون النباتات.


من يستخدم الوشم؟
مما هو معروف أن نسبة 35 بالمائة من النساء البرازيليات يستخدمن الوشم لأغراض مختلفة، فمنهن من تحب جذب انتباه الآخرين لها، ومنهن من تفعل ذلك لاعتقادها بأن الوشم يمثل علامة جمالية إضافية عند المرأة، أما الوشم عند الرجال فنسبته أعلى بكثير حيث إنها تبلغ 41% بحسب الإحصائيات التي أرفقها المعهد الطبي البرازيلي في تقريره، من جانبهم لم تكن هناك ردود أفعال كثيرة للرجال حول التقرير الطبي، كما تبين أيضاً من خلال تقرير المعهد بأن المراهقين والمراهقات هم الأشد إقبالاً على الوشم.


مسابقات
تجرى في مدينة ساو باولو في شهر ديسمبر /كانون أول / من كل عام مسابقة حول الوشم، وتتضمن أجمل علامات الوشم أو أكثف علامات الوشم، بحيث إن هناك من الناس من يشم كل الجسم تقريباً، ويتم اختيار أجمل علامة وشم بالنسبة للنساء والرجال، وهناك جائزة يحصل عليها الفائز.

 تابعوا معنا في العدد الجديد 1858 من "سيدتي"  المتواجد حالياَ في الاسواق تفاصيل علاقة الشباب بوسائل التواصل ومدى التزامهم بالضوابط الشرعية.