يعدُّ سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً لدى السيدات في المملكة، إذ تصل نسبته إلى 20%، وأوضحت استشاريَّة الجراحة، الدكتورة فاطمة الثبيتي، بأنَّ نسبة النمو بلغت 10%، وهو ما يشير إلى خطر تضاعف عدد الحالات المصابة بالمرض خلال الأعوام المقبلة.
مشيرة إلى أنَّ وزارة الصحة رصدت خلال العشرة أعوام الماضية 11890 إصابة سرطان للثدي في المملكة، وبلغ عدد الرجال المصابين 125 رجلاً.
وعن أكثر المناطق إصابة في المملكة، أوضحت الثبيتي أنَّ المنطقة الشرقيَّة أكثر المناطق، التي سجلت بها أعلى نسبة إصابة بالمرض. لكن معدل الإصابة يظل منخفضاً مقارنة ببعض الدول الغربيَّة مثل بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة، وهو نحو 100 ـ 120، ومقارنة ببعض الدول العربيَّة مثل البحرين والأردن، فإنَّ معدل الإصابة لديهم 55 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وعن خصائص المرض في المملكة أوضحت الدكتورة فاطمة بأنَّ متوسط أعمار الإصابة 48 سنة، بينما في الغرب متوسط عمر الإصابة 50-60 سنة. ومعظم الحالات في المملكة تأتي في حالة متقدِّمة مقارنة بالغرب الذي تكتشف فيه الحالات مبكراً، وتشكل المرحلة الرابعة انتشار المرض لكل الأعضاء، مثل الكبد والعظام، وتمثل 16% من الحالات مقارنة بـ5% في الدول الغربية.
وفي استبيان قامت به وزارة الصحة وجد أنَّ 75% من السعوديات لا يجرين الفحص المخصص للكشف عن سرطان الثدي، فيما بلغت من يقمن بالفحص الذاتي 17,5%، أما نسبة من خضعن لجهاز الماموجرام فبلغت 7,5%. لذلك ننصح السيدان بعمل الكشف المبكر للثدي عن طريق إجراء أشعة الماموجرام للسيدات فوفق سن 40 سنة، حتى يتم اكتشاف الأورام مبكراً ونسبة الشفاء 10%.
ومن جهة أخرى توجه الدكتورة فاطمة بعض النصائح للسيدات لتجنب الإصابة به:
هناك بعض السيدات بعد سن اليأس يلجأن إلى استخدام الهرمونات الأنثوية، لهذا لابد من عدم استخدامها لفترة طويلة، بحيث لا تزيد فترة استخدامها لفترة لا تزيد عن فترة ثلاث سنوات، كذلك لابد من الفحص الدوري للثدي، وللأسف هذا ما تجهله السيدات، رغم أهميته، كما يحب عدم إهمال ممارسة الرياضة، لأنها تساعد في نسبة التقليل من الإصابة بسرطان الثدي مع اتباع نظام غذائي بتناول الفواكه والخضراوات.
مشيرة إلى أنَّ وزارة الصحة رصدت خلال العشرة أعوام الماضية 11890 إصابة سرطان للثدي في المملكة، وبلغ عدد الرجال المصابين 125 رجلاً.
وعن أكثر المناطق إصابة في المملكة، أوضحت الثبيتي أنَّ المنطقة الشرقيَّة أكثر المناطق، التي سجلت بها أعلى نسبة إصابة بالمرض. لكن معدل الإصابة يظل منخفضاً مقارنة ببعض الدول الغربيَّة مثل بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة، وهو نحو 100 ـ 120، ومقارنة ببعض الدول العربيَّة مثل البحرين والأردن، فإنَّ معدل الإصابة لديهم 55 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وعن خصائص المرض في المملكة أوضحت الدكتورة فاطمة بأنَّ متوسط أعمار الإصابة 48 سنة، بينما في الغرب متوسط عمر الإصابة 50-60 سنة. ومعظم الحالات في المملكة تأتي في حالة متقدِّمة مقارنة بالغرب الذي تكتشف فيه الحالات مبكراً، وتشكل المرحلة الرابعة انتشار المرض لكل الأعضاء، مثل الكبد والعظام، وتمثل 16% من الحالات مقارنة بـ5% في الدول الغربية.
وفي استبيان قامت به وزارة الصحة وجد أنَّ 75% من السعوديات لا يجرين الفحص المخصص للكشف عن سرطان الثدي، فيما بلغت من يقمن بالفحص الذاتي 17,5%، أما نسبة من خضعن لجهاز الماموجرام فبلغت 7,5%. لذلك ننصح السيدان بعمل الكشف المبكر للثدي عن طريق إجراء أشعة الماموجرام للسيدات فوفق سن 40 سنة، حتى يتم اكتشاف الأورام مبكراً ونسبة الشفاء 10%.
ومن جهة أخرى توجه الدكتورة فاطمة بعض النصائح للسيدات لتجنب الإصابة به:
هناك بعض السيدات بعد سن اليأس يلجأن إلى استخدام الهرمونات الأنثوية، لهذا لابد من عدم استخدامها لفترة طويلة، بحيث لا تزيد فترة استخدامها لفترة لا تزيد عن فترة ثلاث سنوات، كذلك لابد من الفحص الدوري للثدي، وللأسف هذا ما تجهله السيدات، رغم أهميته، كما يحب عدم إهمال ممارسة الرياضة، لأنها تساعد في نسبة التقليل من الإصابة بسرطان الثدي مع اتباع نظام غذائي بتناول الفواكه والخضراوات.
