اليسا ثابتة في مواقفها و"الفانز" يدافعون عنها

اليسا
الفنانة اليسا
2 صور

في حوارها قبل يومين مع جريدة النهار اللبنانية، أثارت الفنانة الجدل، بمواقفها الفنية والشخصية، مع أن موقفها من مسألتيّ الإنجاب خارج إطار الزواج والمساكنة ليس جديداً.

اليسا صرحت أكثر من مرة، بدء من العام 2013 أنها يمكن أن تنجب خارج إطار الزواج في حال كانت العادات والتقاليد تسمح بذلك، وهذا يعني بطريقة غير مباشرة أنها مع موضوع المساكنة، لأن الطفل الذي قالت أنها يمكن أن تنجبه خارج إطارج الزواج، سيكون نتيجة حتمية لعلاقة مساكنة.
وبرغم من ذلك إنهالت الإنتقادات على إليسا التي على ما يبدو أنها ثابتة في مواقفها وآرائها وقناعاتها وهذا حقها، طالما أنها امراة ناضجة وتعرف ماذا تريد وما هي مصلحتها في أي قرار تتبناه وتدافع عنه.
في مسألة النقد، قالت اليسا في حوارها مع جريدة "النهار" أنها لا تتجاهله، ولكن لا تهتم به إذا كان لمجرد النقد، واكدت أنها لا تعيش لكي ترضي أحداً.
واعتبرت اليسا ان هجوم نبيل بوعساف وفارس اسكندر ومروان خوري ومحمود صلاح واحمد ماضي عليها بعد طرح البومها الأخير "سهرنا يا ليل" يعود الى سبب بسيط، هو أنها لم تتعامل معهم، كما رأت أن البعض لم يتقّبل تعاملها في أغنيتين مع شاعر مصري، في حين أنهم يرفضون أن يعدلوا في كلام الأغنيات إذا طلبت منهم ذلك، وهذا أمر معيب، وعقّبت "فلينتقدوا من هلق لتخلص الدني".
اليسا وصفت نفسها بالشخص المستفز، وبان الناس يهاجمونها والصحافة تحكي عنها، لانها شخص مهم، مضيفة أنها ليست بحاجة لان تحمي نفسها من الانتقادات ولا تسمح لها بأن تزعجها، معتبرة أن من يؤذي غيره يكون إنساناً مؤذياً بطبعه، ويرمي الاذى على غيره كي يرتاح.

في الموضوع الشخصي رفضت اليسا خوض تفاصيل الحب الذي تعيشه، من منطلق أن لا علاقة لاحد به كونه أمرأً شخصياً، كما أشارت إلى أنها ليست ضد المساكنة، ومع الحمل خارج اطار الزواج، متمنية لو أنه توجد قوانين تسمح للمرأة بذلك في مجتمعنا".
مقابل الإتقادات التي طالتها، هب "فانز" اليسا للدفاع عنها وعن مواقفها، حيث اعتبر البعض أنها ش خصية لا يمكن أن تتكرر، بينما أبدى البعض الآخر إعجابه بشخصيتها القوية وذكائها وبردودها على "السفلة ، في المقابل هناك من أشار الى المستمع هو الذي ينصف الفنان برأيه وليس الصحافة الصفراء و النقاد وأصحاب الرأي المسبق، بيتما أشار آخرون إلى أنها إنسانة متصالحة مع نفسها. في حين أن هناك من أكد أن الفنان مروان خوري لم ينتقد البوم اليسا سلباً أو ايجاباً، متهماً الصحافة بالكذب.