الكاتب والمؤلف في مجال التنمية البشرية هشام بن أحمد آل طعيمة، قام مؤخراً بتأليف كتاب، لأول مرة في العالم العربي، يتحدّث عن «لغة العيون»، وسيصدر قريباً ليطرح في معرض الشارقة الدولي للكتاب القادم.
عن محتوى كتاب «لغة العيون»، يقول المؤلف هشام إنه يتناول تحليل شخصية الإنسان من خلال لغة العيون، والتي تعدّ أقوى لغات الجسد تعبيراً، وأدقها تحليلاً وأعمقها تفسيراً، فهي (العيون) بمثابة مرآة الروح؛ نظراً لأنها تعكس ما بدواخل النفس البشرية، وما يختلج في حنايا الروح والوجدان. إن الله سبحانه وتعالى قد ألمح إلى العيون ولغتها الصامتة وتعبيراتها الناطقة، وذلك في كتابه العزيز حين قال تعالى: «فإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ». صدق الله العظيم – سورة الأحزاب، الآية رقم (19). كما أن هذا الكتاب يستهدف كلاً من (الأب، الأم، الأخ، الأخت، الزوج، الزوجة، الجار، الصديق وزميل العمل.. إلخ) حيث سيفيدنا كثيراً في التعرف على طبيعة شخصية كل من هم حولنا، بل وسيحدث تغييراً واضحاً في حياتنا.
وأدرج المؤلف في كتابه «لغة العيون» أنواعاً متعددة ومختلفة من أنواع العيون، وأهمية دلالاتها في تحليل شخصية الإنسان والتعرف على طبيعتها..
وكما قال الشاعر:
العين تبدي الذي في قلب صاحبها من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عينٌ يصدقها لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق والأفواه صامتةٌ حتى ترى من صميم القلب تبيانا
وأضاف المؤلف هشام أن الكتاب سيصدر عن دار «مداد» للنشر والتوزيع الإماراتية، وسيدشنه في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر القادم، كما سيكون متاحاً لدى جميع منافذ البيع الخاصة بدار «مداد» للنشر والتوزيع.
الجدير بالذكر أن الكاتب والمؤلف في التنمية البشرية هشام بن أحمد آل طعيمة هو صاحب مقياس «TEAMAH» لتحليل الشخصيات، والمسجل عالمياً كأول مقياس على مستوى العالم يقوم بتحليل شخصية الإنسان من خلال العيون، وذلك باعتماد دولي، إلى جانب أنه أخصائي تدريب وتطوير وتنمية بشرية، وعضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، وحاصل على المستوى الاحترافي المتقدّم في تحليل الشخصيات.
عن محتوى كتاب «لغة العيون»، يقول المؤلف هشام إنه يتناول تحليل شخصية الإنسان من خلال لغة العيون، والتي تعدّ أقوى لغات الجسد تعبيراً، وأدقها تحليلاً وأعمقها تفسيراً، فهي (العيون) بمثابة مرآة الروح؛ نظراً لأنها تعكس ما بدواخل النفس البشرية، وما يختلج في حنايا الروح والوجدان. إن الله سبحانه وتعالى قد ألمح إلى العيون ولغتها الصامتة وتعبيراتها الناطقة، وذلك في كتابه العزيز حين قال تعالى: «فإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ». صدق الله العظيم – سورة الأحزاب، الآية رقم (19). كما أن هذا الكتاب يستهدف كلاً من (الأب، الأم، الأخ، الأخت، الزوج، الزوجة، الجار، الصديق وزميل العمل.. إلخ) حيث سيفيدنا كثيراً في التعرف على طبيعة شخصية كل من هم حولنا، بل وسيحدث تغييراً واضحاً في حياتنا.
وأدرج المؤلف في كتابه «لغة العيون» أنواعاً متعددة ومختلفة من أنواع العيون، وأهمية دلالاتها في تحليل شخصية الإنسان والتعرف على طبيعتها..
وكما قال الشاعر:
العين تبدي الذي في قلب صاحبها من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عينٌ يصدقها لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق والأفواه صامتةٌ حتى ترى من صميم القلب تبيانا
وأضاف المؤلف هشام أن الكتاب سيصدر عن دار «مداد» للنشر والتوزيع الإماراتية، وسيدشنه في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر القادم، كما سيكون متاحاً لدى جميع منافذ البيع الخاصة بدار «مداد» للنشر والتوزيع.
الجدير بالذكر أن الكاتب والمؤلف في التنمية البشرية هشام بن أحمد آل طعيمة هو صاحب مقياس «TEAMAH» لتحليل الشخصيات، والمسجل عالمياً كأول مقياس على مستوى العالم يقوم بتحليل شخصية الإنسان من خلال العيون، وذلك باعتماد دولي، إلى جانب أنه أخصائي تدريب وتطوير وتنمية بشرية، وعضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، وحاصل على المستوى الاحترافي المتقدّم في تحليل الشخصيات.
