سمعنا كثيرا عن رؤية النجوم للأشباح أو الخوف من العفاريت، ولكن الممثل الشاب أمير كرارة، روى بالأمس أغرب قصة عن ضربه بواسطة "عفريت" بأحد الشوارع المهجورة بالقاهرة، مؤكدا أن الضربة لا زالت آثارها بارزة في رأسه، وتسبب له وقتها بشرخ في الجمجمة وشبه شلل بالأطراف الأربعة.
كرارة أكد للفنانة رزان مغربي أثناء مشاركته بالأمس ببرنامجها "ضربة حظ" أنه لا يملك تفسيرا لما جري معه حتى الان، مؤكدا انه كان بطفولته يلعب في الشارع المهجور مع أقرانه ويصرخون من الرعب أثناء عبوره بالدراجات، وبعدما عرف طريق الشهرة، عاد لمنزل العائلة وقرر ان يسير بمفرده في الشارع لاستعادة ذكريات الطفولة، وظل يشعر بأن هناك من يلاحقه ويسمع صوت يناديه، وكلما التف لا يرى أحدا، وفي المرة الأخيرة لم يبالي، وفوجئ بشيء يضربه في رأسه فتعرض للإغماء، وبعدما أستفاق ذهب مسرعا للمستشفى وتم علاجه بعد تشخيص حالته بشبه ارتجاج في المخ وشرخ بالجمجمة وبدايات شلل بالأطراف.
أضاف: المثير أنني بعد فترة ذهبت للمستشفى للاطمئنان على الجرح، فوجدت الباب الذي دخلت منه مهجورا ومغلقا منذ عشرين عاما، ومحاطا بأفرع شجر قديمة، وعناكب، ولا يزال حتى اللحظة لا يجد تفسيرا لما جري معه، ولكن اثر الخبطة سيظل علامة بوجهه.
أمير كرارة يحكي قصة العفريت الذي ضربه
