لم تطق بكاء رضيعها فحطمت رأسه

اعترفت بتفاصيل الجريمة قائلة إنها متزوجة عرفياً

لم تتحمل سيدة بكاء طفلها الرضيع، وأسرعت في ضربه في الحائط عدة مرات بطريقة انتقامية، حتى سقط على الأرض جثة هامدة بين يديها، وبقلب متحجر لا يعرف معنى لإحساس الأمومة التي يتميز بالرحمة والعطف، ثم أمسكت جثة فلذة كبدها وألقت بها من الطابق الرابع من شرفة منزلها؛ لإيهام الشرطة أن الطفل سقط منها أثناء وقوفها في شرفة منزلها في باب الشعرية بوسط القاهرة.
وأمام حصار الشرطة للمتهمة وتضييق الخناق عليها، اعترفت بتفاصيل الجريمة قائلة إنها متزوجة عرفياً من عامل، وعندما تم إلقاء القبض عليه بسبب تهمة اتجار في المخدرات، أصيبت بصدمة عصبية جعلتها لا تسيطر على تصرفاتها.
وتابعت المتهمة أنها لم تتحمل بكاء طفلها الرضيع الذي لا يتجاوز عمره 45 يوماً، وضربت رأسه بالحائط ولكنه استمر في البكاء، ثم استمرت في ضربه بالحائط عدة مرات حتى فارق الحياة، واتجهت بعد ذلك لقسم شرطة باب الشعرية وسلمت نفسها معترفة بجريمتها النكراء، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم تبليغ النيابة العامة لتباشر باقي التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبها قررت نيابة حوادث وسط القاهرة تحت إشراف المستشار سمير حسن بتشريح جثة طفل يبلغ من العمر 45 يوماً بعد أن لقي حتفه على يد والدته، وتقديم تقرير شامل بنتائج التشريح للوقوف على أسباب الوفاة، وحبس المتهمة لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيق.