معتقدات خاطئة عن مشاعر الجنين

الجنين في الأشهر الأخيرة يتأثر بالأصوات العالية

لازالت الأمهات يعتقدن أن الطفل لا يشعر ولا ولا يتأثر، ويقمن بأفعال كثيرة أمام ناظريه، وهن مخطئات في ذلك لأن الطفل يكون عبارة عن شاشة بيضاء، ولكن الأكثر خطرًا أن الأمهات يعتقدن أن الجنين أيضًا لا يشعر ولا يتأثر بالعالم حوله فراجت بينهن عدة معتقدات خاطئة دحضها العلم من خلال الدراسات المستمرة، ومن هذه المعتقدات:


• الطفل يكون أعمى وأصم وأبكم في بطن أمه ويستمر كذلك حتى بلوغه الأربعين يومًا بعد الولادة.
• هو لا يتأثر ببكاء أمه أثناء الحمل بل على العكس يستمر في الركل مستغلًا انشغالها.
• الذي تنام أمه كثيرًا أثناء الحمل يكون كسولًا وغبيًا عندما يولد ويكبر.


• الذي تأكل أمه كثيرًا أثناء الحمل يأتي للحياة شرهًا للطعام.
وقد عرضت "سيدتي نت" المعتقدات السابقة على استشاري طب الأطفال الدكتور يونس نزال، حيث أشار إلى الدراسات والحقائق التالية بخصوص مشاعر الجنين وارتباطها بالأم:
• أثبتت الدراسات أن الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل يتأثر بالأصوات العالية والضجيج حوله وينفعل وتتأثر حالته النفسية.


• أثبتت الدراسات أن الأم التي تأكل بنهم لا تلد طفلًا غبيًا، ولكن يكون هناك زيادة في وزنه وقد يعاني من السمنة لاحقًا.
• تعرض الأم للتشنجات أثناء الحمل يؤدي لحدوث تغيرات نفسية وسلوكية على الجنين عندما يولد.
• الجنين الذي تتعرض أمه للبكاء والحزن يكون عصبيًا بمجرد ولادته.


• الجنين الذي يمر بأوضاع أسرية غير مستقرة سيكون طفلًا لا يتمتع بنفسية سوية، ولذلك فالأبحاث التي تشير إلى أن الطفل هو شخصية وليدة مرحلة الطفولة المبكرة أثبتت خطأها؛ لأن الطفل لديه تراكمات وذاكرة عبارة عن تسعة أشهر من الحمل ظل فيها متصلًا بالعالم الخارجي.
• ما يؤكد ذلك أن الإنسان قد يشعر بأن هناك خبرات قد عاشها، ولكن الحقيقة أن الجنين يرى تاريخ حياته وهو في بطن أمه، علاوة على تذكره لأحداث حدثت، وهو في بطنها وحاولت أمه أن تخفيها عنه.