2 صور

الشجار مع زملائك في العمل ليس ممتعاً حقاً، ومع ذلك؛ فإن أسوأ جزء حول النزاع في مكان العمل، ليس عندما يحدث الصراع، ولكن عندما تسعين لتجنب المواجهة، ولا تتمكنين من الدفاع عن نفسك؛ لذا تعلمي فن الاختلاف البناء بدلاً من ذلك، هذا ما نصحت به مجلة Psychologies مؤخراً من خلال اتباع الآتي:


عند مواجهة مشكلة، أو خوف قد يؤدي إلى مشكلة، صفِّي تفكيرك حول الهدف الحقيقي، وقومي بفصلها عن المزيد من الدوافع التي تركز على الأنا، مثل إثبات خطأ شخص آخر.
وقومي بالبحث عن طرق لإعادة صياغة الخلاف كمشكلة تسعين لمعالجتها؛ إذ أن الخلافات تتحول إلى كونها سامة عند التركيز على «مواقف»، تريدين أنت بها أمراً، ويريد الشخص الآخر أمراً مختلفاً، لذا قومي بالتركيز على القيم الأساسية وراء المواقف، وقد يحد ذلك من الخلاف.
إذا شعرت بالهجوم، تذكري ما يسميه علماء النفس، بتأثير الضوء، إذ أننا جميعاً نظن أن الآخرين أكثر تركيزاً علينا مما هم عليه؛ فربما زميل المكتب البغيض متحفز للخلاف بسبب متاعب ليس لديك أية فكرة عنها، أما مع زميل محب للجدل، قومي بفصل الخلاف عن كبريائك، من خلال عدم الرد على الهجمات، وسؤال الزملاء عن النتيجة التي يتوقعونها.

الآن جربي الآتي:
 مقاومة الرغبة في الاعتذار: يجب على بعض الناس استخدام كلمة «آسف» أكثر، وهذا صحيح، ولكن الكثير منا يقولها بتكرار في كثير من الأحيان، عند خوض محادثة صعبة مع الاعتذار بشكل إلزامي، يستعد المستمع لشيء لا يريد أن يسمعه؛ ما يجعل الشجار أكثر احتمالاً.

 استخدام تقنية «ماذا كنت ستفعلين؟» كبديل للمجادلة؛ فطرح سؤال: ماذا كنت ستفعلين لو كنت مكاني، سيولد التعاطف، بالإضافة إلى ذلك، أنها وسيلة تحفيز لمهارات حل مشكلة الشخص الآخر.

 النظر إلى الأمر من منظور آخر، وهي حيلة قديمة، اسألي نفسك إذا كان هذا الجدال سيفهم في غضون بضعة أسابيع، أو يجلب الشجار لنظرة ضيقة الأفق؛ حيث لا شيء يبدو حينها أكثر أهمية، ولكن هذه الخطوة ستحثك على توفير الطاقة للمعارك المهمة حقاً.