زينة لــ "سيدتي": أصبت بانهيار ولم أفكّر بالانتحار وهذه المرأة تربّي أولادي

زينة
زينة
زينة
زينة
زينة
زينة
زينة
زينة
زينة
زينة واحمد عز
زينة
زينة
زينة
14 صور

على الرغم من المعاناة التي عاشتها في السنوات الماضية، تؤكّد الممثلة المصرية زينة أنّ وفاة والدها كانت أصعب ما واجهته. تقول إنها كانت تأمل في أن يبقى على قيد الحياة ليرى ولديها اللذين خاضت لأجلهما حرباً أنهكتها، وتمنّت خلالها أن تغفو وألا تستيقظ مجدداً.
تؤكّد أنها لم تفكّر يوماً في الانتحار، وتتحدّث عن علاقتها بولديها؛ علاقة كان عليها فيها أن تكون الأم والأب في نفس الوقت.
زينة فتحت قلبها لـ "سيدتي" وتحدّثت عن ولديها وعائلتها وهواجسها والحرب التي خاضتها، مؤكّدة أنها لم تنشد يوماً الشفقة من أحد.


بعيداً من الفكرة السائدة عنك، أنت شخص ذكي، يصعب جرّك أو توريطك في إجابة ما؟
نعم أنا ذكية جداً، لكنني أنجرّ جداً لدرجة أن أحد أصدقائي، وهو بالمناسبة صحافي، قال لي عندما تشعرين برغبة في الفضفضة اتّصلي بي وفضفضي بدلاً من الكتابة على «إنستغرام». مشكلتي أنني أكتب دائماً ما أفكّر به، وهذا أمر خاطئ.
تخافين من الصحافة؟
نعم، «أنا بقيت أخاف من خيالي».
خذلتك الصحافة؟
بصراحة كلّهم كانوا معي، أقصد المحترمين منهم، وهم من يهمّني أمرهم.
تعاطفوا معك؟
لا أعرف إن كان تعاطفاً، إنما سواء كنت تحبينني أم لا، فالحق يبقى حقاً. وأعتقد أنّ البعض تعاطف معي.

لست مثيرة للشفقة
كنت في قضيتك مع أحمد عز المرأة المثيرة للشفقة أم المرأة القوية التي تستحقّ الإعجاب؟
لا أعرف. أنتم مَن عليكم الحكم، لكن أحب أن يراني الآخرون قوية.
أنت كيف ترين نفسك؟ هل أشفقت يوماً عليها لدرجة البكاء؟
لا لم أشعر بأنني مثيرة للشفقة، أو ربما شعرت وغالطت نفسي طوال الوقت. أنا لست غبية أبداً، بل ذكيّة، لكنني طيّبة. عندنا يقولون: «ده أهبل». أنا لست هبلة بل طيّبة. أنا أصدّق الناس، وعندما أحب أحداً وأثق فيه أصدّقه في كلّ ما يقوله.
ألم تكسبي قضيتك لأنك كنت امرأة قوية ومقاتلة طوال الوقت؟
لا، لم أكسب القضية لأنني قوية، بل كسبتها لأنّ الحق معي. من قال أصلاً إنني لم أكن منهارة؟
هل قلت يوماً أثناء المعارك القضائية إنك ستستسلمين ولن تكملي إلى النهاية؟
لا أبداً، كيف لا أكمل؟ لديّ حق، وأيّ حق وراءه مطالب لا يضيع، لكن لا أنكر أنني كنت أحياناً أنام وأشعر بأنني لن أنهض ثانية. كان الأمر صعباً. كنت كلّ ليلة أقرأ الشهادتين.
هل فكّرت في الانتحار؟
لا أبداً، إيماني بالله دفعني إلى عدم التفكير بهذه الطريقة السوداوية. أنا لا يهمّني أحد، لا يهمّني كلام الناس. يهمني فقط أن يكون ربي راضياً عني.

والدتي تربّي طفلي
بعد إنجابك التوأمين، بتِّ تخافين على نفسك أكثر؟

قبل أن أنجب كنت أقود بسرعة وأحبّ المخاطرة وأجازف كثيراً، كنت أحبّ الغطس والأمور الغريبة، وكانت الأمور التي تخيف الناس لا تخيفني. اليوم أصبحت غاية في الجبن ليس لأجلي، إنما لأجلهما، لأنه لم يعد لديهما في الدنيا غيري. لا يوجد أحد مثل الأم.
كأمّ، كيف تصفين نفسك لا سيّما أنك تلعبين اليوم دور الأم والأب في حياة ولديك؟
أنا بصراحة أخاف من موضوع «الحنّية الزايدة». عندما يكبر أولادي ويرتكبون الأخطاء، كيف سأقول لهما لا؟
من يربّي الأولاد معك؟
أمّي ولديّ شقيقان.
تقيمين مع أهلك؟
نعم، نقيم في نفس المنزل.
مبدئياً، أمك هي التي تهتمّ بالولدين؟
نعم.

ابني يناديني مدام
ينادونك زينة أو ماما؟

ماما، ومرّة أحد الولدين ناداني مدام.
صورتك مع طفل أشقر أثارت الكثير من الجدل على أنها صورة لأحد ولديك؟
أولاً، هذه صورة لفتاة، وليست لولد، وقد ماتت صاحبتها. عمر الصورة تسع سنوات، والطفلة توفّيت بطريقة مأساوية في أربعين والدها، وكان الأمر صعباً علينا.
هل وجدت صعوبة في تربية التوأمين؟
لغاية اليوم ثمّة مجهود في تربية الأولاد. كانت تمرّ ليالٍ لا أنام فيها، لكن بخصوص تربية التوائم فسأكتشفها لاحقاً عندما يكبران.
تجدين صعوبة عندما تضطرّين إلى الابتعاد عن ولديك بسبب ظروف التصوير؟
في المرّة الأولى عندما تركتهما بكيت كثيراً، وكنت أتّصل بوالدتي كثيراً لدرجة أنها كانت تقفل الهاتف عندما أتّصل.

لهؤلاء أقول منكم لله
بعد تجربتك أصبحت أقسى؟

بعد موت والدي، قبل سنوات، قلت إنّ لا شيء قد يكسرني بعد اليوم، وكنت أعتقد أنّ الحياة جعلتني أقسى، لكنني أصبحت أكثر حساسية. اليوم أيّ أحد يموت أو يمرض أبكي عليه بشدّة.
لماذا لم تدخلي ولدَيك إلى دار الحضانة؟
خفت عليهما من الأمراض، لأنّ مناعتهما ضعيفة ويمرضان بسرعة. كما أنّ ثمة دراسة تقول إنّ الحضانة ضرورية إذا كانت الأم مشغولة. ثمة سيدة إنجليزية قامت بدراسة عن الأطفال مفادها أنه لو كان لدى الأم وقت لتجلس مع طفلها فالأفضل أن يبقى معها لا في الحضانة.
تخافين أن يقوم أحد بتصوير ولديك وتنتشر صورهما؟
ولداي ككلّ الأطفال يتصوّران دائماً، لكن «مش شرط تطلع صورهم» في الصحافة، بالنهاية هما ليسا ممثلين أو مطربين. أما من يترصّدون، فأقول «منهم لله». أنا أريد أن أبقي أطفالي بعيداً من الأضواء كأيّ أولاد عاديين، وأن يعيشوا سنوات عمرهم كباقي الأطفال.
برأيك زادت شعبيتك أم قلّت بعد القضية؟
لا، زادت.
الجمهور تعاطف معك؟
«يتعاطف معاي ليه، هو أنا بشحت؟» زادت شعبيتي، لأنني في الفترة الماضية انقطعت عن التمثيل. وعندما عدت إلى العمل قمت بتقديم أعمال جيدة، وهذا زاد من شعبيتي.
إذا طلب أحد ولديك منك يوماً ما أن يصبح ممثلاً، فهل تقبلين؟
لا، هو وسط صعب، وأنا تعبت. لا أريدهم أن يروا التعب الذي عشته. أريدهم أن يعيشوا حياة طبيعية.
لديهما مواهب فنية؟
أحدهما موسيقار، وصوته جميل، وأذنه موسيقية، والثاني «بيمثل على نفسه».
كيف تصفين طباعهما؟
أحدهم شقيّ والآخر هادئ، وكلّ واحد منهما يغار عليّ من الآخر. ما أذكره أن ابني بكى عندما رأى مشهداً لي أتشاجر خلاله مع أحدهم. (تضحك قائلة) «هم متخيّلين انو كل الشخصيات اللي عايشة حواليهم بتطلع بالتلفزيون».
ما أجمل ما حصل في حياتك؟
ولداي.
وما الحدث الأسوأ؟
موت أبي أصعب ما حصل معي. كنت أتمنّى أن يعيش ليرى أولادي.

تابعوا المقابلة كاملة في مجلة "سيدتي".

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"