وعد أبونيان: حلمي أن أمثل الفتاة السعودية بأجمل صورة

وعد أبونيان
وعد أبونيان
وعد أبونيان
وعد أبونيان مع أخيها فهد أبونيان
4 صور

سيدة أعمال شابة اتخذت من روح الشباب والكفاح طابعاً مميزاً في مسيرتها، من عائلة محبة للعمل والتجارة وعمل مشاريع الخير، وجدت في ذاتها تميزاً تبلور على شكل حلي ومجوهرات، استوحت في تصاميمها إبداع المصمم الإيطالي بوتشيلاتي، لم يقف طموحها عند تلك المشاريع، بل تطمح للتطوير والتجديد من أفكارها متى ما سمح التحدي لها بذلك.
هي وعد عبدالعزيز أبونيان تقيم في الخبر، عملت عضوة في مجلس شابات أعمال الشرقية، وشريكة مؤسسة في مؤسسة "AWFR- اوفر" المتخصصة في بيع آلات تدوير فائض الأطعمة وتحويلها إلى سماد عضوي لتقوية التربة، كما عملت مشرفة في شركة بترولية ، وعملت في تصميم المجوهرات، وهي صاحبة "كوفي".


"سيِّدتي" التقت مع سيدة الأعمال الشابة وعد أبونيان في حوار شيق أخبرتنا فيه عن مسيرتها وتحدياتها وإبداعها، وفي ما يلي نص من الحوارا لذي ستقرؤون تفاصيله قريباً في مجلة سيدتي :

كيف استطاعت وعد أن تجعل لنفسها مكانة مميزة بين سيدات الأعمال مع وجود كم هائل من السيدات المتميزات؟
في البداية، التوفيق من الله سبحانه وتعالى، والأمر الثاني هو أن دعم من حولي جعلني أبحث عن فكر جديد وروح الشباب، وأحلم دائماً بوصول اسم المرأة السعودية بشكل أوسع إلى مسامع العالم.


- من أين خطرت لك فكرة مشروع تدوير فائض الأطعمة؟ ومن هي الجهة المساهمة في إنجاح مشروعك؟
فكرة المشروع ليست مجهوداً شخصياً، بالعكس هي مؤسسة عائلية مكونة مني شخصياً وشقيقتي وشقيقي فهد، ولا ننسى دعم الوالد، تلك اليد التي تقدم لنا العون دائماً بعد الله حتى جعلنا من فكرة "الريسايكل" حلاً للاستفادة من فائض الأطعمة ومن المرادم التي يتم جمع فائض الأطعمة فيها، مما يجعل الدولة تتكلف الملايين من أجل التخلص منها، ليتم استخدامها بطريقة مصادقة للبيئة، وتعود بعائد جيد للتربة وللإنتاج الزراعي، وفي الحقيقة، تم اتخاذ الفكرة من التدوير الموجود في الدول الأوروبية وبعض دول شرق آسيا التي تحرص كل الحرص على الاستفادة من مخلفات البيئة بما يدر بالنفع على البيئة والمجتمع.


- كونك عضوة في مجلس شابات الأعمال.. كيف كانت نظرة المجلس لك؟ وهل كانت له يد عون في تميز تلك المشاريع؟
بصراحة بعد انضمامي للمجلس وجدت حباً واهتماماً وتشجيعاً للمشاريع والأفكار التي أحظى بتقديمها، كما وجدت دعماً معنوياً كبيراً من عضواته.


-حدثينا عن توجهك لتصميم المجوهرات.. وما هي الأحجار الكريمة التي تستمتعين بوضعها في التصاميم؟ وأيها الطلب عليها بشكل مستمر من المجتمع؟
أنا عشقت تصميم المجوهرات من عشقي للرسم، وأحببت كثيراً أن يكون تصميمي للمجوهرات من قطع الذهب ذات الوزن الثقيل حتى يبقى سعرها في وزنها، وبخصوص الأحجار الكريمة أحببت كثيراً استخدام حجر الأوبال الأسترالي على الرغم من الصعوبة في التعامل معه، كما عشقت أحجار الفيروز والزمرد، أما المطلوب كثيراً مني في التصميم فهو حجر الفيروز.


-هل لتخصصك الدراسي دور في التوجه لتلك المشاريع أم وجدت أنه توجه جديد وسيكون طريقاً لتميزك؟
كانت لدي رغبة شديدة في إدارة الأعمال منذ الصغر، ووجدت في تخصص التسويق قسماً جديداً ومميزاً على الرغم من تفوقي في المحاسبة، ولكنني استمتعت باختيار التسويق، وبالفعل أفادني هذا التخصص كثيراً في مشاريعي وكان فاتحة خير لتميزي.


-هل ستستمرين في هذه المشاريع أم تخططين لمشاريع أخرى تفيد الفرد والمجتمع؟
أنا حالياً مركزة على المشاريع الحالية، ولكن في المستقبل أنوي أن أجرب نفسي في تحديات وأفكار جديدة، وأهمها: أن أطور من "الكوفي" الخاص بي، وذلك بدمج مطعم مع "كوفي" بفكرة مستحدثة وجديدة، وأعكف حالياً على التخطيط لها.


-ما رأيك بدور الأسر المنتجة؟ وهل من الممكن أن تتخذي هذا التوجه وتخصصي لهذه الفئة أفكاراً جديدة تكون أكثر رواجاً ونجاحاً؟
دورها فعال جداً، وأنا أؤيدها كثيراً، وأؤيد مجهوداتها، وخاصة الحرفية؛ لأنني أعشقها كثيراً، وأنا في فترة من الفترات كنت متطوعة مع جمعية "عطاء الخير"، وكنت داعمة لدخولها للأسواق ومنافستها للحرف والمنتجات المصنعية.


- تعدد المجالات التي تعملين بها يأخذ من الوقت والجهد بما فيه الكفاية.. فكيف استطعت التوفيق بينها؟ وهل طغى أحدها في الاهتمام على الآخر؟
طبعاً أخذت من وقتي وجهدي الكثير، فأنا لدي عمل في القطاع الخاص حتى الساعة الخامسة، وبعدها أعمل في مؤسسة العائلة حتى السابعة والنصف مساءً، ثم أتفرغ لتصميم المجوهرات التي أخذت مني القدر الأكبر من الاهتمام سابقاً، أما في الوقت الراهن فأنا أركز على مشروع التدوير؛ لأنه مشروع جديد يستحق الجهد والتركيز بشكل أكبر.