طرق غريبه للمساعدة على النوم

قد يلجأ بعض الأشخاص إلى حمل وسائدهم معهم أثناء الرحلات
النوم في السرير الخاص بك
مشاهدة مقاطع مملة
النوم في الأماكن المفتوحة
5 صور

عندما تغيب الشمس ويسطع القمر ويعم الظلام، يبدأ النوم في نشر رماده السحري، فتنغلق العيون وتتساقط الأجساد فريسة للنوم، ورغم الهجمة الشرسة التي يتسلل بها النوم إلى منازلنا، والتي من الصعب مواجهتها، إلا أن هناك من يعانون من صعوبات ومخاوف كثيرة تعيق استسلامهم للنوم، ويرجع ذلك لعدة عوامل مختلفة.


وفي ما يلي نرصد بعض المخاوف الغريبة والشائعة عن النوم، وطرق بعض الأشخاص في التخلص منها لكي يستطيعوا النوم بهدوء وسلام وأمان، ولكن بعضها بالفعل قد يثير الدهشة:


النوم في السرير الخاص بك: دائماً نسمع عبارة "لا أستطيع النوم خارج السرير الخاص بي"، قد يكون الأمر غريباً، ولكنه حقيقي بالفعل، فبعض الأشخاص لا يستطيعون الاستغراق في النوم خارج أسرّتهم الخاصة، ولعل ذلك يرجع إلى الحالة النفسية التي يرتبط بها الإنسان بمقتنياته الخاصة، والتي يرتبط بها بشكل قوي، بحيث يصعب عليه التأقلم مع الأماكن الجديدة.


مشاهدة مقاطع مملة: إحدى الطرق التي يلجأ إليها بعض الأشخاص عندما لا يستطيعون النوم، حيث يقومون بمشاهدة أكثر المقاطع التي تبعث الملل على النفس كمشاهدة مقاطع عن الشعاب المرجانية أو عالم البحار أو حتى دبب الباندا، قد يكون الأمر غريباً، ولكنه فعال بالفعل، فعند مشاهدتك لتلك المقاطع قد يصيبك الملل بالفعل والشعور بالنعاس.


الوسادة الصديقة: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى حمل وسائدهم معهم أثناء الرحلات أو حتى أثناء ذهابهم لأحد الفنادق الفخمة، فهي بالنسبة لهم تعتبر جزءاً لا يتجزأ منهم، وتتحرك معهم في كل مكان يذهبون إليه حتى إن كانت مهترئة، فلا يقومون باستبدالها، وتنشأ بين الشخص ووسادته حالة خاصة من الترابط يصعب كسرها.


النوم في الأماكن المفتوحة: بعض الأشخاص عندما يتمكن منهم الملل ولا يستطيعون النوم، قد يلجأون إلى النوم في الأماكن المكشوفة كسطح المنزل أو الشرفة أو حتى في حديقة المنزل، سعياً منهم لإيجاد راحة نفسية، وبالفعل قد يفيد الأمر، فنسمات الهواء اللطيفة والنظر إلى السماء والمجرات قد تكون حافزاً لهم للشعور بالهدوء والسكينة.


التحدث مع مدرب النوم: قد يكون الأمر غريباً بالفعل، ولكن يوجد بالفعل ما يسمى "مدرب النوم"، حيث أن هناك بعض المختصين الذي يقدمون خدماتهم لذلك الغرض، وهناك من يقومون بالاستعانة بهم، فعندما يصيبهم الأرق، يقومون بالتواصل معهم لأخذ النصائح اللازمة للمساعدة في جلب النعاس، وأحياناً يصل الأمر إلى التحدث في مجريات اليوم، فقد يكون ذلك السبب الرئيسي للأرق.


هناك العديد من الطرق المتبعة لاستحضار النوم تبعاً للثقافات والبلدان المختلفة، فهناك من يفضل سماع القصص أو الموسيقى أو تناول الطعام الدسم أو حتى ممارسة بعض الرياضة، تلك الطرق بعضها مفيد وبعضها الآخر قد يسبب ضرراً كالسمنة المفرطة الناتجة عن تناول الطعام في منتصف الليل، والتي ينصح بتجنبها، كما ينصح بعدم تناول العقاقير دون إشراف طبيب، فقد تؤدي إلى مشاكل صحية أو إدمان يصعب التخلص منه.