والدا سعد المجرد اكبر الغائبين عن السجاد الاحمر في مراكش

الممثلة فرح الفاسي حامل وزوجها عمر لطفي
اسامة البسطاوي يتوسط والدته الممثلة سعاد النجار وزوجته كريمة
صفاء وهناء المغنيتان بأناقة من توقيعهما الخاص على السجادة الحمراء
لجنة تحكيم دورة 16 لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش
يسرا
إيناس الدغيدي
الزوجان امينة رشيد وعبدالله شقرون على السجادة الحمراء
ميليتا توسكان دوبلونتي مديرة المهرجان
العارضة ليلى الحديوي
الكوميدي المغربي عبد الرحيم التونسي الشهير بعبد الرؤوف
10 صور

افتتحت فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الفيلم بمراكش باستقبال ضيوف المهرجان من كل أنحاء العالم، ثمّ تقديم لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الهنغاري، في وقت عرف الافتتاح تألّق عدد مهمّ من الوجوه الفنية بالمغرب وخارجه، من الذين اعتادوا لقاء الجمهور والتقاط صور على السجّاد الأحمر للمهرجان.

وكان بادياً الغياب الكبير للنجمين نزهة الركراكي والبشير عبدو، اللذين كانا من المشهورين بتلبية موعد مهرجان مراكش، كلّ عام.

وكان لقاء أهل الفن المغربي فرصة للسؤال عن أحوال لمجرد متأسّفين على ما حصل للنجم الشاب، الذي وقع في مأزق لا يحسد عليه، وهم يدعون في لقاءات هنا وهناك في ما بينهم بأن يفكّ أسر سعد، فيهنأ بال والديه، اللذين يرابطان في باريس بانتظار أيّ بصيص أمل.

وقال بعض أصدقاء نزهة الركراكري والبشير عبده لـ سيدتي نت إن زيارة سعد في السجن لا تخضع لنظام معيّن، بل تأتي بناءً على اقتراحات مفاجئة من إدارة السجن؛ لذلك ينتظر والداه هناك أيّ إشارة لزيارة ابنهما ودعمه نفسياً في الأيّام العصيبة التي يعيشها .

وتحدث فنانون حضروا المهرجان أيضاً عن حالة نزهة، والدة سعد، الصعبة جداً، والتي أخلّت بعدّة التزامات مهنيّة كانت تنتظرها داخل وخارج المغرب، ولم تعد تستطيع أن تردّ على أيّ مكالمة إلا نادراً، مخمّنين أن قضية سعد زادت تعقيداً بعدما دخلت على الخطّ جمعيات

حقوقية نسائية كطرف مدنيّ، باعتبار أن الأمر يمسّ قضيّة حسّاسة وهي الاغتصاب.

وقد أُضيف هذا العام إلى زفة السجاد الأحمر زوجان شابان هما الممثل اسامة بسطاوي وزوجته الشابة كريمة، اللذين احتفلا مؤخّراً بعقد قرانهما .

وظهرت الممثلة فرح الفاسي على السجّاد وهي حامل في شهرها السادس، رفقة زوجها عمر لطفي، بينما سجّل الزوجان امينة رشيد وعبد الله شقرون حضورهما على السجاد الأحمر، برغم ثقل السنين على كاهليهما؛ فهما من جيل الستينيات العتيد، الذي صمد في الفن والحياة.

تميّز الافتتاح بتقديم لوحة ايكوغرافية على إيقاع موسيقى الجوق السمفوني الملكي، وبتقديم برنامج المهرجان وإعلان الافتتاح الرسمي بلغات كلّ أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج والمنتج المجري

بيلا تار، ومن بين أعضائها أيضاً ممثلة مغربية هي فاطمة هراندي، مع تكريم المخرج الياباني شينيا تسوكاموتو.

وتجدر الإشارة إلى أنّ دورة هذا العام تعرف غياباً ملحوظاً للأفلام المغربية، لا سيما في المسابقة الرسمية أو حتى خارج المسابقة، بل غياب الأفلام العربية، ماعدا فيلم دلاس المغربي، الذي سيعرض ضمن سينما المكفوفين بتقنية الوصف السمعي.

يشار إلى أنّ يسرا وإيناس الدغيدي كانتا حاضرتين بأناقة عصرية، وهما الوجهان اللذان يحظيان بعناية إدارة مهرجان مراكش كلّ عام تقريباً، منذ انطلاقته قبل ستة عشر عاماً خلت.