5 علامات تدلك على ضرورة تغيير مكان العمل

عدم وضوح المهام الوظيفيَّة
ليس هناك تعاون بين الموظفين
التحرُّش في بيئة العمل
4 صور

مما لا شكَّ فيه أنَّ الأمان الوظيفي هو أحد المكونات الأساسيَّة لجودة الحياة، وأنَّ انعدام هذا الأمان هو من أهم أسباب التوتر النفسي، ولكن في بعض الأحيان يصعب على المرأة الاحتفاظ بعمل لا تشعر فيه بالاستقرار الوظيفي، لكنَّها تعجز عن تركه حتى وإن كانت غير سعيدة بوضعها الراهن؛ لأنَّنا كبشر مفطورون بطبيعتنا على تجنُّب التغيير وتحاشيه، ولأنَّ اتخاذ القرار بحدِّ ذاته يتطلب قدرة وشجاعة.


«سيدتي نت» التقت الرئيس التنفيذي ومستشار تطوير الأعمال، أحمد المنهبي، ليطلعنا على أهم المؤشرات، التي تدلك على أنَّ الوقت قد حان للانتقال لوظيفة جديدة وهي:


ـ أن تكون بيئة العمل غير مثمرة
فليس هناك تعاون أو تفاهم بين المدير وموظفيه، أو بين الموظفين بعضهم البعض، فالبيئة الصحيَّة التي تحقق الرضا الوظيفي للعاملين هي التي تعتمد على المشاركة والتعاون بين أفراد الفريق الواحد.


ـ عدم وجود خطة تشغيليَّة أو إستراتيجية في المكان الذي تعملين فيه
فإذا انعدم هذا التخطيط فذلك دافع قوي لكِ حتى تفكري في الانتقال في المستقبل وليس في الوقت الحالي.


ـ التحرُّش في بيئة العمل
فإذا وجد التحرُّش بالمرأة في بيئة العمل، سواء كان لفظيًا أو جسديًا فذلك مؤشر للانتقال وترك العمل من دون أي تردد.


ـ عدم وضوح المهام الوظيفيَّة
فقد يكون المسمى الوظيفي موجودًا، لكن المهام الوظيفيَّة غير واضحة، فهذا دليل على تخبط في عمل الإدارة. هنا وقبل التفكير في ترك العمل عليك المطالبة بوجود مهام وظيفيَّة محدَّدة ومكتوبة وضمن مجال تخصصك حتى تتمكني من النجاح في بيئة العمل.


ـ عدم وجود عقد
بين الموظفة والمنظمة التي تعمل فيها، فإذا تأخر كتابة العقد لأكثر من شهر فهذا مؤشر غير جيِّد في آليَّة العمل، ودافع قوي لترك العمل.


نصيحة
وأخيرًا أكد المنهبي أنَّه يجب على الموظفة وقبل التفكير في ترك العمل أو الانتقال أن تفكر في إثبات الوجود داخل المنظمة واكتساب الخبرة والمهارات، فكل المؤشرات السابقة أوليَّة نستطيع التخلص منها من خلال النظرة الإيجابيَّة والمطالبة بإيجاد الحلول والتكيُّف مع بيئة العمل؛ فينتفي الانتقال من العمل إلى الاستمرار والديمومة.