جديد المالديف: "هوراوالهي" لإقامة لا تفوّت

متعة الفطور على شرفة إحدى الفيللات، في "هوراوالهي"
لقطة لمطعم "أندرسي" الواقع على عمق 5.8 أمتار تحت سطح البحر
لهواة النشاطات الرياضيّة حصّة، في "هوراوالهي" بالمالديف
الفخامة، هي سمة التصاميم بمنتجع "هوراوالهي"
4 صور

من المتوقّع أن يفتتح منتجع جزيرة "هوراوالهي" من فئة الخمس نجوم، وسط الشعب المرجانية لجزيرة "لهافيياني" في المالديف، أخيرًا.
تبعد "هوراوالهي" أربعين دقيقة بالطائرة من جزيرة "مالي"، مع الإشارة إلى أن منتجع "هوراوالهي" صديق للبيئة، فهو يستخدم الألواح الشمسيّة ويضمّ معملًا لتعبئة زجاجات الماء الخاصّة بالجزيرة ويوفّر في استخدام الطاقة.. وفيه عالم للأحياء البحرية. وإلى ذلك، هو يعمل بالتعاون مع "وايز أوشنز"، التي تشكّل مع مدرّبين متمرسين من اتّحاد مدربي الغوص المحترفين التابعين للجزيرة، فريقًا بهدف توفير الإرشاد التعليمي حول الغوص لمعاينة الشعب المرجانية المذهلة وحطام السفن المتواجدة في مكان قريب.  

في المنتجع، لاتفوّت الإقامة في إحدى الفلل التسعين المتوفّرة، علمًا بأن ستين فيللا منها تطلّ على المحيط، فيما تشرف الثلاثون الأخرى على شاطئ البحر. وكلّها عصريّة التصميم، وتتمتع بـ"ديكورات" مريحة.
لناحية خيارات الطعام، يحلو في المطعم الكائن تحت الماء، والمسمى "أندرسي 5.8"، والرقم الأخير يشير إلى عمق المكان تحت سطح البحر، يحلو قضاء ليلة رومانسيّة. أمّا في "أكواريوم"، فإن الإطلالات رائعة  في النهار، كما الليل، ولائحة الطعام تتضمّن أطباقًا معدّة من مكوّنات عضوية، كما تشمل: الـ"تبنياكي" المشوي وثمار البحر المحليّة والطازجة ولحم البقر الممتاز والـ"سوشي" والـ"ساشيمي" والـ"تمبورا" اللذيذة. ويُقدّم الفطور في "كانيلي"، فيما يسمح "أل فريسكو" بتناول العشاء على شاطئ البحر تحت النجوم. علمًا بأن بين أطباقه المميّزة: الكركند ولحم الـ"واغو" الذي يعدّه الـ"شيف". إشارة إلى أن المشرب المضاء بشكلٍ مغرٍ يتمركز على الشاطئ، ضمن "أل فريسكو" ويوفّر الشيشة.
لهواة النشاطات، يمكن ممارسة رياضات كرة المضرب (تنس) و"تنس الريشة" والكرة الطائرة على شاطئ البحر، إضافة إلى الإبحار في قارب صيد والغوص والقفز المظلّي والتزلّج على الماء وركوب لوح التزلّج على الماء الذي يقوده الزورق ولوح التجديف وقوفًا والتزلّج على الماء بواسطة دفع الريح والزورق الجليدي والكتمران.
من جهةٍ ثانيةٍ، يقدّم "دنييه سبا" علاجات قديمة وعصريّة من أنحاء العالم، ويستخدم لهذه الغاية منتجات محليّة وأخرى عضوية خالية من المواد الكيميائية وعالية الجودة.