تسببت الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها الفضائيات المصرية، والتراجع المتزايد لعائد الاعلانات لحد عدم سداد مستحقات شركات الإنتاج عن مسلسلات عرض بعضها منذ ثلاث سنوات، في حرب "تكسير عظام" للأعمال المقرر عرضها بموسم دراما رمضان 2017، بعدما قررت أغلب شركات الانتاج تقليص أعمالها وكانت الضحية الأولى النجمة رانيا يوسف ومسلسلها "دم مريم" والفنان محمد هنيدي ومسلسله "أبيه فتحي" ويبدو أن النجمة هيفاء وهبي بالطريق بعدما تسربت أنباء عن تأجيل تصوير مسلسلها "أوقات الخطر" لأجل غير مسمي لأسباب فنية.
المخرج سيف يوسف المح مؤخرا لاحتمالية خروج مسلسل "أوقات الخطر" للنجمة هيفاء وهبي من ماراثون دراما رمضان 2017 رغم التعاقد معها ومع النجم فتحي عبد الوهاب، وتنظيم ورشة اعداد ممثل لاكتشاف مواهب جديدة للانضمام لفريق العمل، مستعينا بنفس مبررات تأجيل مسلسل "دم مريم" وهي الحاجة لمزيد من الوقت لخروج العمل بالمستوى الفني المطلوب.
بينما يتردد في الكواليس أن الشركة المنتجة لا زالت تنتظر حركة الانتقالات المتوقعة لملكية القنوات الفضائية المصرية لتتخذ قرارها، بعدما ترددت أنباء عن عرض شبكة قنوات الحياة للبيع لمستثمر خليجي وبدء اندماج شبكة قنوات CBC مع قنوات النهار، وإصرار شبكة قنوات ON E على الحصول على الحق الحصري لعرض المسلسلات بشروط قاسية منها الا يقدم الأبطال أعمالا أخرى تعرض على قنوات منافسة، وهي الفضائيات الأكثر شراء للأعمال الدرامية مع شبكة قنوات MBC التي وضعت خطتها للشهر الفضيل مبكرا.
المؤكد حتى الأن خروج النجوم محمد هنيدي و رانيا يوسف وروبي من سباق دراما رمضان 2017 بعد تأجيل تصوير مسلسلي "دم مريم" و"أبيه فتحي" .. فهل تمتد الأزمة لتشمل مسلسل "أوقات الخطر" لهيفاء وهبي؟
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
