موضة الستينيات في "ديكورات" الستائر

طريقة مبتكرة للإمساك بالستارة، عند فتحها
ستارة نصف معتمة ونصف شفّافة، توفّر الخصوصيّة وتسمح بمرور الضوء أيضًا
ستارة قطنية بنقوش نباتيّة، وبألوان الأزرق وتدرّجات البنّي
ستارة قطنية، ذا خلفية زرقاء ونقوش هندسيّة باللون الأبيض
ستارة ذات ملامج ستينيّة، وتغلب ألوان الأحمر والرمادي والأبيض عليها
8 صور

هذا الموسم، ترجع الستائر عشرات السنين إلى الوراء، وتختلس من موضة الخمسينيات والستينيات لمسات الألق والتوهج. وبعد سنين طويلة، بدت فيها الستائر بألوان رصينة وخامات ثقيلة ومُصّنعة، ها هي تعود مرّة أخرى لتلبس خطوطًا مرحةً ونقوشًا بهيجةً وألوانًا مضئيةً.

في ما يأتي، خطوط من موضة الستائر الرائجة، أخيرًا:

| تمثّل الخامات المنقوشة اتجاه الموضة الأبرز هذا الموسم، ولا سيما نقوش الزهور والتزيينات الطريفة، ما ينعش الزاوية التي تحلّ فيها الستائر.
| نقع في السوق على ستائر بألون المجوهرات، الألوان التي تراوح بين الأحمر العميق والأزرق الناعم. وتمتاز الستائر المذكورة بطلّتها الأنيقة، وهي تتناغم مع أغلب ألوان الأثاث و"الإكسسوارات".
| تسمح الستائر نصف المعتمة ونصف الشفّافة، بمرور شيء من الضوء الطبيعي إلى زوايا البيت، وفي الوقت عينه هي تفصل أهل البيت عن العالم الخارجي. وليس ضروريًّا أن يكون لون هذا الستائر أبيض أو كريمي، كما هو معتاد، بل يمكن الإستعانة بالخامات الملوّنة أيضًا.
| يفضّل الإبتعاد عن الخامات المُصنّعة قدر الإمكان، والإقتراب بالمقابل من تلك الطبيعية التي توفّر لنا مناخًا صديقًا للبيئة، وتُبعد عنا أمراض الحساسية ومشكلات الجهاز التنفسي وتُمدنا بالضوء والهواء النقي. علمًا بأن موضة هذا الموسم تعتمد بشكلٍ رئيسٍ على الخامات القطنية والبامبو والحرير.
| تُسجّل العودة إلى موضة الستائر ذات الطبقتين، حيث تُرّكب الستارة الشفّافة، وتأتي فوقها طبقة الستارة المعتمة، ما يجعلنا نتحكّم في درجة الضوء الداخلة للغرفة.
| تروّج الألوان الميتاليكية، كالفضي والبرونزي والذهبي للستائر، مع الإشارة إلى أن الألوان المذكورة تجمع بين المعاصر والكلاسيكي، وتحتمل المزج بالألوان المحايدة كالفحمية والملحية، مع ضربات من الألوان المضيئة والبرّاقة.

جديد ساريات الستائر
لا تقوم ساريات الستائر بوظيفة حمل الستارة فوق النافذة وإتاحة المجال لتحريكها فحسب، بل إن لها وظيفة جماليّة لا يستهان بها. ومن أجل ذلك، يعمل المصمّمون على ابتكار أشكالٍ جديدةٍ وأنيقةٍ في كلّ موسم. فالسارية لا بد أن تتناغم مع الستارة وتنسجم معها، خصوصًا في محيطها ولونها. أمّا قطبي السارية (النهايتان)، فيحملان حكايةً أخرى، إذ لا نقع على ستارةٍ جميلةٍ، بدون قطبين جميلين. ولعلّ الجديد في عالم الأقطاب هو الساريات الفولاذ والأقطاب ذات الأشكال الهندسية المتعددة والمزينة بالأصداف والزجاج الشفّاف والمفضض والحبال والـ"سيراميك".. وأيضًا قطع الكريستال اللمّاعة.

_________________________________________

(إن الصور المرفقة مقدّمة من دار "ولكات هاوس" WLCOT HOUSE البريطانيّة).