كثير من الأمهات يفضلن تربية أطفالهن بشكل لا يقربهم من الأصدقاء، بل ويبعدهم عن النشاطات الرياضية والاجتماعية، وحجتهن في ذلك التركيز على المذاكرة من دون الأخذ بعين الاعتبار الآثار النفسية المستقبلية. يوضح الدكتور فؤاد عطية الباحث النفسي بالمركز القومي للبحوث بعض إيجابيات الطفل الاجتماعي.

* دور الأم: تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية المختلفة مثل التفاوض وفض النزاعات والتعامل مع الآخرين، والتخطيط وتحفيز الآخرين، وحثه على القيام بأنشطة تطوعية جماعية؛ ليتعلم كيفية عقد الصداقات والحفاظ عليها.

مميزات الابن الاجتماعي:
* فهم وإدراك وملاحظة مشاعر الآخرين وحالاتهم المزاجية واحتياجاتهم.
* القدرة على جذب القلوب.
* غالبًا ما يتم اختياره قائدًا للمجموعة.
* يصبح بعد فترة مستشارًا لمشكلات الأصدقاء، ويفضل الانتماء للنوادي الرياضية.
* يستمتع بتعليم البعض بشكل كبير، ولديه صداقة حميمة مع اثنين أو أكثر.
* إذا اعترضته مشكلة يفضل التفكير فيها بصحبة الآخرين بدلًا من التفكير وحده.
* يبدو جذابًا -عند الكبر- محبوبًا ومشهورًا وله شعبية.
* يدرك تغير الحالات المزاجية لمن حوله.
* لا يخشى مواجهة الناس، ويمكنه التفاوض دون التمسك بالرأي الواحد.
* يؤثر فيمن حوله.
* يمكنه العمل بالصحافة أو إدارة شؤون الأفراد أو تحفيز الآخرين؛ ليقوموا بأفضل ما لديهم.