مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات حتى بعد الـ 45 عاماً

مسحة عنق الرحم
اللقاح يحمي من سرطان عنق الرحم
3 صور

بمناسبة الأسبوع الأوروبي الأخير للوقاية وفحص سرطان عنق الرحم، يُطلق المعهد الوطني للسرطان Inca حملة توعية للتذكير بأنّ من الضروري بعد سنّ الـ 45 أيضاً إجراء مسحة عنق الرحم.

من أجل منع الإصابة بسرطان عنق الرحم، هناك سلاحان فعّالان، هما: أخذ اللقاح، ويوصى به من سن الـ15 عاماً في الدول العربية، ومن 11 عاماً في الدول الأجنبية، وفحص المسحة لجميع النساء، سواء أكنّ ممن تلقين اللقاح أم لا، من سن الـ25 إلى الـ65.
في المقابل، عندما تصبح متابعة اختصاصي الأمراض النسائية أقلّ فأقلّ انتظاماً، خصوصاً بعد انقطاع الطمث تحديداً، يميل العديد من النساء إلى تجاهل فحص المسحة والمخاطرة بأن تتطوّر ألياف مرحلة ما قبل السرطان إلى سرطان فعليّ من دون اكتشافها.
ولهذا السبب، وبمناسبة أسبوع الوقاية وفحص سرطان عنق الرحم، قام المعهد الوطني للسرطان Inca بإطلاق حملة توعية لتحريك النساء ما بين سن الـ 45 _ 65، ممن لم يجرين هذه المسحة لعنق الرحم، للقيام بها.

حتى بعد الـ 45 عاماً
ينصح بإجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات بعد المسحتين العاديتين كل فترة سنة واحدة لاكتشاف الآفات السرطانية وما قبل السرطانية لكي لا تتطور إلى سرطان. ولأن متابعة طبيب الأمراض النسائية تصبح أقلّ انتظاماً (عند غياب الجماع أو استخدام وسائل منع الحمل على سبيل المثال) تميل النساء إلى التوقف عن إجراء فحص المسحة.
ويشير المعهد الوطني للوقاية من السرطان أنه "بعد سن 55 عاماً، هناك امرأة بين كل اثنتين لا تجري فحص المسحة، مقارنة بامرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء قبل تلك السن. ولأن تطور الآفات بطيء فمن المهم الاستمرار بإجراء فحص المسحة لعنق الرحم حتى بعد سن الـ65".