عليك تفهم رغبتهما
2 صور

هو سؤال يتكرر وسيظل حائرًا بلا جواب محدد؛ نظرًا لأن كل مراهق يختلف عن الآخر؛ تبعًا للظروف التي ينشأ فيها والمناخ الذي يسود منزله، ومع الاعتراف بأن المراهقة مرحلة انتقالية وسرعان ما تمر لابد من تقدير أهمية هذه الفترة؛ حيث إن ملامح الشخصية تتفتح وتتشكل في هذه المرحلة، وما يقدم للابن المراهق لابد أن يختلف عما يقدم للمراهقة!
عن هذه القضية تحدثنا الدكتورة فاطمة الشناوي استشاري الطب النفسي بمركز شعلان بالمهندسين في نقاط مبسطة.


س: ماذا أقدم لابنتي المراهقة؟
ج: بداية عليك تفهم رغبة الابنة في التحول من كونها طفلة صغيرة إلى فتاة تبحث عن الاستقلالية.
*اقتربي قدر المستطاع منها واتخذيها صديقة حميمة لك، اعترضي فقط على سلوكها وليس على شخصيتها...
* تفهمي جيدًا أنها تريد أن تثبت ذاتها، عن طريق لفت الأنظار إليها أو بالعناد.
* تأكدي أنها بحاجة إلى الشعور بحبك؛ حتى لا تشعر بأنها غير مرغوب فيها، وإذا لم تجد الحنان فستضطرب نفسيًا.
* امتدحي جمالها الخارجي والداخلي، واجعليها تؤمن بأنها محبوبة من الجميع.

س: ماذا أقدم لابني المراهق؟!
ج: لا تقابلي تصرفاته بالتحقير والتقريع -إن لم تعجبك- حتى لا يشعر بالعجز
* لا تتخلي عن توجيهه إن أخطأ.
* احرصي على اجتماع الأسرة، ولو لمرة واحدة للتواصل بين أفرادها، وأشعريهم دومًا بأن رأيهم هام ويؤخذ بالاعتبار؛ حتى يشعروا بالثقة بالنفس.
* لا تجعلي من تمرده ومحاولاته العصبية لإثبات ذاته تحُول دون محاولاتك لفرض القيم الحميدة التي ستكون بمثابة مخزون، أو رصيد قيم سيتذكره.
* أصغي له في كل حالاته - فرحه وغضبه- ولا تقللي من شأن ما يقول أو يفكر، اهتمي حتى إن كنت مشغولة وأشعريه بأهمية مايقول.
* ادفعيه للاختلاط بأشخاص جدد، ودعيه للتعرف عليهم في المناسبات الاجتماعية.

 

 

لا تفوتي قراءة تفاصيل "كيف تهيئين ابنك للجامعة؟" ومواضيع أخرى عن التغذية والصحة في العدد 40 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق

أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected]  لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.