52 %من الحاصلين على مؤهلات جامعية في السعودية فتيات
عدم خوف السعوديات من المطالبة بحقوقهن
الودائع النقدية المسجلة باسم السعوديات بلغت 185 مليار دولار.
30 برلمانية، يمثلن 20% من أعضاء مجلس الشورى
5 صور

لفتت المرأة السعودية أنظار العالم إليها بإنجازاتها العالمية، ومشاركاتها في التنمية الوطنية، وتمكنت أن تغير النظرة التي يتم الترويج لها في الإعلام الغربي بأنها مسلوبة الحقوق، وتعاني من الظلم والاضطهاد، خاصة بعد الدعم الحكومي الذي حظيت به، وتقلدت بموجبه عدداً من المناصب القيادية، واقتحمت كثيراً من مجالات العمل، وباتت رقماً صعباً، ومنافساً حقيقياً في منصات التتويج، وهو ما رصده تقرير، نُشر في موقع "Step feed"، أشار إلى 5 حقائق عن المرأة السعودية وهي:


أولاً: امتلاك السعوديات ما لا يقل عن 40% من قيمة الثروات الخاصة التي يمتلكها الأفراد، حيث أكدت الإحصاءات الرسمية التي أجريت عام 2002 أن الودائع النقدية المسجلة باسم السعوديات بلغت 185 مليار دولار.


ثانياً: إن نسبة مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى، أكبر هيئة تشريعية في السعودية، تفوق نسبة الأمريكيات المشاركات في الكونغرس الأمريكي، إذ يبلغ عدد البرلمانيات السعوديات 30 برلمانية، يمثلن 20% من أعضاء مجلس الشورى، البالغ عددهم 150 عضواً، فيما لا تتجاوز نسبة مشاركة الأمريكيات في الكونغرس 19,4% بواقع 105 سيدات بين الأعضاء البالغ عددهم 541 عضواً.


ثالثاً: إن عدد الشابات السعوديات الحاصلات على مؤهلات جامعية، يفوق عدد الذكور. فحسب إحصائية وزارة التعليم لعام 2015، فإن 52% من الحاصلين على مؤهلات جامعية في السعودية فتيات، كما تمكنت السعوديات من الانتقال للعيش في نحو 50 دولة حول العالم لاستكمال تعليمهن والحصول على شهادتَي الماجستير والدكتوراة في كافة التخصصات.


رابعاً: ارتفاع نسبة سيدات الأعمال السعوديات، وهو ما أظهرته الإحصاءات الرسمية رغم ادعاء بعضهم أن قانون ولاية الرجل على المرأة المعمول بها في السعودية يعوق المرأة عن ممارسة بعض من حقوقها.


خامساً: عدم خوف السعوديات من المطالبة بحقوقهن، وانتقادهن بعض الجهات الإعلامية التي تسعى إلى ترويج الشائعات عنهن، لذا أطلقن هاشتاق: "#I_Choose_To_Stay" ليتحدثن عن افتخارهن بأنهن سعوديات.