خالد يوسف في أول ظهور له مع الجمهور

خالد يوسف والصحفي أحمد خالد
2- خالد يوسف يتحدث علي المنصة
3- الجمهور الذي حضر ندوة خالد يوسف
3 صور
في أول ظهور له مع الجمهور عقب حادثة المطار، التقى المخرج الشهير والنائب البرلماني خالد يوسف، بجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ48 في لقاء فكري، أداره الكاتب الصحفي أحمد خالد، استقبل خالد أسئلة الجمهور والتي أجاب عليها في ساعتين هي مدة اللقاء.
أكد خالد واقعة المطار كان تفسيرها عندي إنه أمر طبيعي، كنت أحمل دواء مهدئًا وزوجتي تأخذه منذ سنوات، وعندما قيل لي في المطار إن العقار مُدرج في قائمة المخدرات، أصريت على اتخاذ الإجراءات القانونية كاملة، حتى لا أترك مجالاً لأي قيل وقال «خليتهم يتحققوا من روايتي بنسبة 100% بالاستماع للطبيب وللصيدلي، والتأكد أن زوجتي في باريس، ودرءًا للشبهات أصريت على إجراء تحليل دم وبول، لأنني لم أتناول في حياتي مخدرات أو كحوليات، وحبيت مديش فرصة لحد يزايد عليّ، وأثبت صحة موقفي القانوني 100%».
وقال إن هذا الجيل من الشباب هو أعظم جيل، ليس مجاملة، ولكنها حقيقة لأن الأمور الكبرى تأتي إثر حراك سياسي واجتماعي وثقافي ضخم، وما حدث في مصر من خمس سنين من أكثر التجارب الإنسانية ثراءً بكل إحباطاتها وهزائمها قبل انتصاراتها تجربة عظيمة جدًا.
وأضاف: إن تجديد الخطاب الديني ليست مسؤولية الأزهر وعلماء الدين وحدهم، فالأزهر طرف من بين أطراف يجب أن تتعاون لتجديد الخطاب، ولابد من تجديد الخطاب الثقافي، وفتح نقاش حول الثقافة القومية بشكل عام وليس فقط الأمراض المتعلقة بالتطرف، الحكاية أشمل ولابد أن يكون للمفكرين والمبدعين دور فيها.
فعلى علماء الدين الرد على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بزواج الصغيرات في الإسلام، الردة، الربا والبنوك، وغيرها من الموضوعات التي تدرأ تهمة الإرهاب عن الأمة، لابد من حسم كل هذه الموضوعات، ونربي الأجيال القادمة على التذوق الفني وننشر حلقات التنوير في الوطن ونشعلها في كل قرية وحي شعبي، وقتها تأكدوا أن كل الأجيال المُقبلة لن تضم إرهابيين.
وعن توقعاته لمصر سياسيًا واجتماعيًا في الفترة المُقبلة، قال «اللي جاي أحسن لأن مفيش أسوأ من الموجود».
وقال بعدما استنفذت كل ما يمكنني فعله في السياسة سأعود قريبًا جدًا للسينما، اكتشفت أنني لم أصنع فرقًا في السياسة لكن في أفلامي صنعت.
وأضاف: إن السينما لا تصنع تغييرًا ولا تصنع الثورات ولكن قد تساهم، كما أنها غير قادرة على خلق ظاهرة.