المخرج رائد أنضوني يحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي

رائد أنضوني
المخرج الفلسطيني رائد أنضوني
2 صور
فاز الفيلم الفلسطيني "اصطياد أشباح"، بجائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة السابعة والستين لمهرجان برلين للفيلم.

وعمل رائد أنضوني في السينما المستقلة منذ عام 1997، وقد قام بإنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التي حازت على جوائز عالمية مثل "الرحلة الداخلية"، و"مباشر من فلسطين"، و"غزو"، و"ارتجال" الذي نال منة جائزة الثقافة والفن في مسابقة البحر المتوسط العالمية للأفلام الوثائقية عام 2006. وهو من مؤسسي "دار للإنتاج السينمائي" ومقرها رام الله.

وتدور قصة الفيلم حول علاج جماعي لمعتقلين فلسطينيين سابقين في سجون إسرائيلية. الذي شاركه فيه أسرى فلسطينيون كانوا في سجون الإحتلال وتحديداً في سجن «المسكوبية» في القدس المحتلة. وهي الجائزة التي تمنح للمرة الأولى في المهرجان.


وخلال الفيلم، يستعيد المعتقلون السابقون تجربة الاعتقال بما في ذلك التعذيب الذي تعرضوا له.

وقال المخرج لدى تسلمه جائزته "أعمل مع أشخاص يعيشون في مكان قاتم جداً، وأنتم تكرمونهم بفضل الضوء الذي تلقونه عليهم".

وأضاف المخرج الفلسطيني بعد عرض فيلمه في مهرجان برلين «استخدمت كل ما هو متاح لمساعدتهم على أن يغوصوا في اللاوعي ليزيلوا طبقة وراء طبقة كل ما يكبتونه وينبذونه، وقلت لهم إن كان الأمر قاسياً جداً عليهم بامكانهم الانسحاب، وقد استعنت خلال التصوير بمعالجين نفسيين».

ومن الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية قد أعادت اعتقال أحد المشاركين في الفيلم بعد التصوير على ما قال المخرج خلال المهرجان.

وقرر معتقل سابق آخر الانسحاب من تصوير الفيلم بعدما اضطرب كثيراً جراء إعادة تمثيل ما حصل له بأدق التفاصيل.

والمخرج الفلسطيني رائد أنضوني والبالغ من العمر 45 عاماً، كان قد اعتقل شخصياً في هذا السجن الإسرائيلي تحت الأرض في القدس المحتلة.