عودة برنامج الأطفال «افتح يا سمسم» بالموسم الثاني

أعلن في أبوظبي عن انطلاق الموسم الثاني لبرنامج الأطفال «افتح يا سمسم»، الذي سيجري بث حلقاته على شاشات التلفزيونات العربية هذا العام.
وتظهر في هذا الموسم، الذي يتألف من عشرات الحلقات، شخصيات جديدة هي «كعكي»، و«إلمو» الدمية التي تميزت بفروها الأحمر وضحكتها المبهجة، كما سيشهد الموسم الجديد ظهور العديد من طاقات الموهوبين في عمليات تحريك الدمى، الذين أدوا أدوار الشخصيات المحببة: نعمان، شمس، ملسون، قرقور، وغيرها من الدمى اللطيفة.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة بداية للإعلام، الشركة المنتجة لبرنامج «افتح يا سمسم»، الدكتورة كايرو عرفات: «بعد النجاح الذي حققته عودة برنامج (افتح يا سمسم) في إطلالته الجديدة العام الماضي، يسعدنا أن نعود مع موسم جديد من البرنامج الذي يسلط الضوء على المواهب العربية، والذي يثري ويسلي ويثقف أطفال المنطقة، مثلما يساهم في تعزيز ذكائهم، ومساعدتهم على بناء شخصية اجتماعية إيجابية وقوية»، لافتة إلى قيم وأفكار جديدة تنطوي عليها الشخصيات الجديدة للبرنامج؛ مثل شخصيتي «كعكي» و«إلمو» اللتين سيحبهما الأطفال ويتعلقون بهما تمامًا كما أحبوا شخصيات الموسم الأول العام الماضي.
وأوضحت الرئيسة التنفيذية بالإنابة لشركة الإنتاج (تو فو 54)، مريم المهيري، أن الحصول على حقوق إنتاج الموسم الثاني من برنامج «افتح يا سمسم» يمثل إنجازًا لافتًا في تطوير المحتوى الإعلامي العالي الجودة في المنطقة، كما أن إنتاج هذا العمل سيوفر عشرات الفرص في قطاع الإنتاج التلفزيوني لبرامج الاطفال؛ وذلك تلبية للطلب المتزايد من جميع أنحاء المنطقة.
يخاطب برنامج «افتح يا سمسم» الأطفال بين الثالثة والسابعة من العمر، لإعدادهم لمرحلة الدخول إلى المدرسة، وفيه يستكشفون مجموعة من المفردات البسيطة، ويقدم مفاهيم ومواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات بطريقة تفاعلية جذابة؛ باستخدام نهج تعليم الأطفال الشمولي، والتطرق إلى المواد الأكاديمية والمواضيع المتعلقة بالصحة، من خلال حلقات ممتعة ومفعمة بالبهجة والفرح والألق، حيث تلهم الأطفال ليصبحوا مستقلين يتحلّون بحس الإبداع والمبادرة.
ويشكّل البرنامج نموذجًا رائدًا في مجال البرامج التلفزيونية، فهو أول إصدار تم إنتاجه محليًا باللغة العربية لأطول مسلسل تلفزيوني تعليمي للأطفال على مستوى العالم، في تجسيد بديع لشخصيات البرنامج، يؤديه مجموعة من المواهب التي تمّ اختيارها من بلدان متنوعة؛ لغايات دعم وتشجيع المواهب في المنطقة العربية.