الابتعاد عن الجوال يصيب المراهقين بالتوتر

المراهقون لا يستطيعون الابتعاد عن هواتفهم الذكية
الراحة النفسية التي تسببها الهواتف هي بديل للتواصل البشري
الابتعاد عن الجوال يصيب المراهقين بالتوتر
4 صور
أثبتت دراسات سابقة أن استخدام المراهقين والشباب الهواتف الذكية بشكل مفرط للغاية يؤدي إلى ازدياد نسبة التوتر لديهم، على أن دراسة حديثة أثبتت أن ابتعادهم عن الجوال يزيد توترهم أيضاً.
فقد أكدت الدراسة أن مَن تتراوح أعمارهم بين 18-26 عاماً، لا يستطيعون الابتعاد عن هواتفهم الذكية أكثر من بِضع دقائق!
وقام الباحثون في الدراسة، التي أجرتها جامعة "Eotvos Lorand" في هنغاريا على عدد من الأشخاص، بأخذ هواتف بعضهم منهم، ولاحظوا أنهم بدأوا في إظهار "سلوك متوتر" أكثر من الذين أبقوا هواتفهم معهم.
وأُعطيت مجموعة أخرى هواتف ذكية "ليست من هوايتهم"، وأظهروا علامات توتر أقل رغم أن الهاتف الممنوح إليهم ليس الخاص بهم. وفقاً لـ "الوكالات".
وقال الباحثون، الذين قاموا بمراقبة دقات قلوب الأشخاص الذين تم إخضاعهم للاختبار: "إن الراحة النفسية التي تسببها الهواتف هي بديل للتواصل البشري".
جدير بالذكر، أن دراسة ألمانية أجريت في جامعة مانهايم، أثبتت أن ربع عدد الأطفال بين سن 8 سنوات و14 سنة يشعرون بضغط من أجل التواصل المستمر مع أقرانهم عبر تطبيقات الهاتف الذكي مثل "واتسآب". وأشارت إلى أن نصف مَن شملتهم الدراسة اعترفوا بأن استخدام الهاتف الذكي ألهاهم عن أداء وظائفهم المدرسية، بالإضافة إلى أن نحو 20% منهم يعاني من مشكلات في التحصيل الدراسي بسبب استخدام الهاتف الذكي.