5 أسباب تدعوك لترك وظيفة أحلامك والبقاء في المنزل

لديك طفل ذو احتياجات خاصة يحتاج عناية
أحد أبنائك يقترب من حافة الخطر
عملك يضر بحياتك الزوجية
أحد أفراد أسرتك يعاني من مرض
الخوف من عدم قضاء الوقت مع أسرتك
7 صور

العديد من النساء العاملات يتعرضن لذلك الموقف، وهو الاختيار بين الاستمرار في وظيفتهن التي لطالما تمنينها أو البقاء في المنزل لرعاية أفراد أسرهن، بالطبع هنا يكون القرار أصعب ما يكون، فبعد سنوات من الدراسة المستمرة والعمل بجهد لنيل وظيفة الأحلام، يكون ذلك القرار مصيرياً وبمثابة نقطة تحول في الحياة عليك دراستها جيداً والتعرض لجميع الأسباب الداعية لها.


لذلك نستعرض في ما يلي أهم 5 أسباب تدعوك إلى ترك وظيفتك، وأن يقع خيارك على البقاء في المنزل:


طفل ذو احتياجات خاصة: بعض الأطفال قد يولدون بإعاقات جسدية أو عقلية تستلزم عناية خاصة للغاية، تحديداً في المراحل الأولى من العمر، كما يجب مراقبتهم دائماً، فإذا كان عملك يتطلب منك البقاء طويلاً خارج المنزل وتخشين على طفلك من أي سلوك قد يؤذيه، فهنا يمكنك إعطاء الأولوية له، فهو قد يحتاج لرعايتك طيلة حياته.



تقديم العناية الطبية: إذا كان أحد أفراد أسرتك يعاني من مرض يجعل منه طريح الفراش أو يستلزم عناية خاصة ومستمرة، وإذا كانت حالتكم المادية جيدة وبقاؤك في المنزل لن يسبب أزمة مادية، يمكنك اتخاذ القرار للعناية وتقديم المساعدة له، فرغم أنك تتخلين عن وظيفة أحلامك، لكنك قد تكونين بذلك تنقذين حياة فرد هام من أسرتك.



عملك يضر بحياتك الزوجية: أصبحت تعملين ليل نهار، ويتطلب عملك مقداراً كبيراً من المجهود، وأصبح من النادر أن تقضي وقتاً مع زوجك، مما جعله يتذمر بشكل مستمر، الأمر الذي قد يهدد مستقبل أسرتك، وإذا كان زوجك جيد المعاملة معك وتخشين أن يسبب عملك نفوراً بينكما، فهنا يجب عليك الحفاظ على حياتك الزوجية.


أحد أبنائك يقترب من حافة الخطر: يقع العديد من الأطفال والمراهقين ضحية الإهمال الأسري، مما يجعلهم يتجهون نحو بعض السلوكيات الغير سوية، مثل: الإدمان، السرقة، الانخراط في جماعات وصداقات مشبوهة، الفشل الدراسي، وفي تلك الحالات يجب عليك البقاء في المنزل لمتابعة تحركاته والحرص على تقويمه وانتشاله من الخطر .


الخوف من عدم قضاء الوقت مع أسرتك: إذا كنت تشعرين بأن عملك يسرق أجمل الأوقات التي يمكنك قضاءها مع أفراد أسرتك ومراقبتهم وهم يكبرون ويمرحون، ويسيطر عليك شعور قوي بواجبات الأمومة، فهنا يمكنك التفكير في التخلي عن عملك، وتوجيه الاهتمام لأسرتك.


عليك العلم بأنه يجب أن تضعي منزلك في المراتب الأولى من الاهتمام، قد تكون المخاطرة كبيرة بالنسبة لك، ولكن قد تكون أيضاً النتائج أكثر أهمية، وفي كل الحالات لا يجب عليك التسرع في اتخاذ القرار، وضعي جميع الحلول صوبك، فإذا كان يمكنك العمل والاهتمام بمنزلك وأسرتك في نفس الوقت، فحققي حلمك وأسعدي أسرتك، وفي حال كنت العائل الوحيد لأسرتك، فهنا من الخطر ترك وظيفتك، وعليك إيجاد حلول أخرى كالشركات الراعية الخاصة أو مربية موثوقة.