العالمةغيرترود إليون
ليز مايتنر
العالمةغيرترود إليون
ماري أنينغ
العالمةغيرترود إليون
العالمة شادية رفاعي
العالمة كاترين جونسون
العالمة شادية رفاعي
ليز مايتنر
9 صور

تقف «سيدتي» بالكثير من الاهتمام والتقدير، مستذكرة عطاء أبرز العالمات اللائي عرفهن العالم، وتسلط الضوء على عالمات غيرن بذكائهن معادلات علمية، وابتكرن حلولًا مذهلة، أحدثت قفزة في خدمة الإنسانية، لكنهن بعد أن سطع نجمهن زمنًا نسيهن العالم وبقين مجهولات، رغم أن الاختراعات المجسدة من طرفهن مازالت عظيمة وخالدة، فهل سرعة وتيرة انتشار الثورة التكنولوجية الرقمية أبعدتهن عن الأذهان؟

وسام الحرية
كان العلماء يثقون في عقلها الإلكتروني، أكثر من ثقتهم في أجهزة الحاسوب، حيث تمكنت الأمريكية من أصول أفريقية «كاترين جونسون» من التربع على عرش وظيفة عقل إلكتروني في عام 1953، يقال إنها كانت بطلة حقيقية لبرامج الفضاء الأمريكية، واليوم لا يتذكر حتى الأمريكان هذه المرأة النابغة شديدة الذكاء، بمسار لامع بعد تحولها إلى رقم مهم تحتاجه جميع فرق البحث في مجال الطيران الفضائي التي ضمت الرجال فقط.
عالمة من دون شهادة
عالمة من إنجلترا، عصامية التعليم وفقيرة النشأة، يعود لها كل الفضل في إدراج المتحجرات والجيولوجيا فرعًا علميًا جديدًا، يعترف أنها أول من اكتشف هيكلًا عظميًا كاملًا لحيوان «إكتيوصور» في 1811، و«بليزيوصور» عام 1823، كل ذلك الإنجاز جعلها مشهورة كخبيرة في المتحجرات والجيولوجيا، إنها العالمة «ماري آنينغ»، اعترف العلماء الذين عاصروها بخبرتها المميزة، لكن لم تكن مؤهلة للانضمام إلى «الجمعية الجيولوجية في لندن»؛ كونها امرأة، ولأن العضوية كانت تقتصر على الرجال.. لم تلتحق يومًا بالمدرسة.


علاج الإيدز
إرادتها فولاذية وثقتها في قدراتها العلمية والابتكارية كانت كبيرة، لم يعقها عدم حصولها على شهادة الدكتوراه، في اكتشاف العديد من الأدوية لعلاج أمراض مستعصية، كل ذلك النجاح حصدته «غيرترود إليون» خبيرة علم العقاقير، صمدت في بداية مشوارها العلمي والمهني، حيث شغلت وظيفة مساعدة في مختبر مقابل 20 دولارًا في الأسبوع وعملت مدرسة وكذا مساعدة في شركة «بوروزويلكوم للأدوية»، لن ينس الصيادلة والعلماء، إسهامات «غيرترود إليون» بعد أن تمكنت من تطوير «بيورينيثول» أول علاج للوكيميا، و«بيريمثامين» المضاد للملاريا، كما أنها أشرفت على عملية تحضير «أزيدوثيميدين» أول علاج للإيدز، وعرفانًا لما حققته توجت بجائزة نوبل للطب عام 1988.


علقم الإقصاء
شكلت ثلاثة عقود كاملة من حياة العالمة النمساوية «ليز مايتنر» عمر تجربة بحوثها العلمية، التي توصلت فيها إلى عملية انشطار اليورانيوم، لكنها حرمت من نيل جائزة نوبل مناصفة مع زميلها في البحث «أوتــو هـــان»، وانفرد لوحده بأسمى جائزة عالمية في الكيمياء.


أم المخترعين
لقبت بأم المخترعين بعد أن قفز عدد اختراعاتها إلى نحو 100 اختراع، وافتكت المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم، كأول عربية وسام الاستحقاق من مؤتمر «جلوبل»، الذي يعقد سنويًا في العاصمة البريطانية لندن، في مجال الاختراعات الحديثة في عدة تخصصات مهمة، ومن أهم اختراعاتها نذكر «بحيرة اصطناعية» تُستغل كقاعدة لإطلاق صواريخ فضائية، ونجحت في ابتكار «سيارة مضادة للانفجار»، وآلة لاقتلاع الأسنان، وجهاز الشخير «الكمامة» و«أنبوبة الأكسجين»، و«جهاز قياس إجهاد القلب رياضيًا»، و«ماكينة لقص الجبس»، و«فرن» للقضاء على الجمرة الخبيثة.


القنبلة المتفجرة
قامت بالتحضير لأول رحلة لمركبة فضائية متجهة نحو الهالة الشمسية، وتعد قائدة لحركة أكاديمية لنساء العلم، تحمل تسمية «النساء المغامرات»، إنها شادية رفاعي حبال، عالمة فضاء وفيزياء سورية، وفوق كل ذلك تتربع على منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة «ويلز» في بريطانيا، ، لقبت بـ«القنابل المتفجرة»، مسارها العلمي كان بوزن الذهب.