نصائح طبيب للحفاظ على السمع في يومه العالمي

السمع
الدكتور باتريك صنيفر
2 صور

يصادف في الثالث من شهر مارس/ آذار من كل عام "اليوم العالمي للسمع". لهذه المناسبة التقى "سيدتي نت" الإخصائيّ في الأنف والأذن والحنجرة الدكتور باتريك صنيفر، واطّلع منه على أبرز الطرق لحماية السمع.

 

عدّد الدكتور صنيفر بدايةً الأسبابَ التي تؤدي إلى تضرّر خلايا السمع، وبالتالي إلى فقدان القدرة على السمع، في الآتي:
_ نشافُ الشرايين لدى كبار السن، وتعرُّضهم المزمن للأصوات العالية.
_ سماعُ الموسيقى العالية في أماكن السهر، ومن خلال سمّاعاتِ الاذنEarphones ، التي غالباً ما يستعملها المراهقون وفئةُ الشباب، والصيدُ البرّيُّ، جميعُها عواملُ مؤثّرة على السمع، وقد تؤدي إلى فقدان السمع على الموجات العالية وفي سنّ العشرينيات.
_ عاملُ الوراثة يلعب دوراً مهمّاً في فقدان السمع، حيث يمكن أن ينتقلَ من الأهل إلى أولادهم وفي أعمار مختلفة.
_ الإصابةُ ببعض الفيروسات، التي قد تصيب جسمَ الإنسان، مثل الانفلونزا أو الكريب، وتصل إلى الأذن فتؤدي إلى الالتهابات، يمكن أن تؤدّيَ إلى فقدان السمع إذا لم تتمّ معالجتُها بالسرعة اللازمة.
_ الإصابةُ بمرض (Ménière's disease (MD النادر، يمكن أن يتسبّب بفقدان السمع.
 

وقدّم الدكتور صنيفر مجموعةً من النصائح التي تؤمّن الحمايةَ للسمع، وهي:
_ عند الوجود في أماكن صاخبة، خصوصاً في أماكن السهر التي لا تراعي قواعدَ السلامة، في ما يتّصل بصوت الموسيقى العالية، فإنه من الضروري وضعُ سدّادات طبّية للأذنين، لحجب الصوت القويّ الذي يتسبّب بالضرر للسمع.
_ عند وضع سماعات الأذنين Earphones ، يجب برمجتُها وفق موجاتٍ خفيفة، لكي لا يتعرّض الصوتُ لخلايا السمع ويسبّب تضرّرها.
_ الابتعادُ عن الضجيج البيئي، مثل محاولة البحث عن مساكنَ بعيدةٍ عن الشوارع الرئيسة، أو استعمال الزجاج المزدوج Double glazing للنوافذ والأبواب، بهدف حجب الصوت العالي.
_ استعمالُ دواء Ginkgo biloba المصنوع من الأعشاب لدى المصابين بالنشاف، ولمدة ستة أشهر، لكن تحت إشراف طبّي. فهذا الدواء قد أثبت فاعاليته في محاربة النشاف الذي يمكن أن يطال خلايا السمع.
 

وذكر الدكتور صنيفر أنّ أعوادَ القطن الخاصة بتنظيف الأذن، ليس لها من تأثير على خلايا السمع كما يُشاع، إنما هي يمكن أن تعمل على سدّ المجرى داخل الأذن بالصمغ، فيقوم الطبيبُ بتنظيفه. لكنها لا تمسّ بخلايا السمع، وبريئة من تهمة أنها تؤدّي إلى فقدان السمع.