"ديكورات" كلاسيكية في شقّة المصمّمة أميمة عزوز بجدة

"سيدتي. نت" في شقّة المصمّمة أميمة عزوز بجدة
مساحة الاستقبال الفسيحة تمتاز بطابعها الـ"مودرن" المطعّم بلمسات كلاسيكيّة بسيطة
ركن مخصّص للاسترخاء، ومؤثّث بكنبة طويلة مشغولة بالجلد
أثاث غرفة المعيشة يشي بالراحة، وهو وثير
المصمّمة أميمة عزوز اختارت الألوان الفاتحة لشقتها، وكست بعض الجلسات بأقمشة عمليّة، وبعضها الآخر بالمخمل بصورة رسميّة
"ديكورات" غرفة السفرة تتماشى وقسم الاستقبال، لناحية الطراز العصري، مع اللمسة الكلاسيكيّة
في هذه الغرفة العمليّة، تتوزّع الإضاءة بصورة توحي بالسكينة
في شقّة المصمّمة أميمة عزوز، يبدو الديكور الداخلي عصريّ النمط وهادئ الإطلالة
الطابع الحميم يتسلّل من جنبات هذه الغرفة الأليفة
9 صور

زار "سيدتي. نت" شقّة مصمّمة الأزياء السعوديّة أميمة عزوز، مقابل كورنيش جدة. ومن الواضح أن المساحة الفسيحة تتسق ولمسات المصمّمة في عالم الأزياء، وتتصف بالهدوء وتشي بالاسترخاء.

انطلاقًا من فكرة أن المنزل هو واحة للراحة، تميّز الملامح الآتية شقّة المصمّمة أميمة عزوز والناشطة على وسائل التواصل:
| الديكور الداخلي عصريّ النمط وهادئ الإطلالة.
| الإضاءة تتخذ من ألوان الطبيعة الصافية والناصعة، مرجعًا لها.
| لا مغالاة في اللوحات، التي تبدو بسيطةً وتناسب حجم الجدران وارتفاعاتها.
| أركان الجلوس مريحة، ولا تزدحم في أثاثها.
في مقابل باب المصعد، ينفتح المدخل على منطقة استقبال رسميّة. علمًا بأن المدخل مُغطّى بالخشب الماهوجني الغامق، ومكسوّ بالرخام عند أرضيته. ويتفرّع مدخلان داخليّان من هذه المساحة: الأوّل للضيوف، والثاني للعائلة.

الـ"مودرن" المطعّم بلمسات كلاسيكيّة
تغيب الفواصل عن مساحة الاستقبال الفسيحة، التي تمتاز بطابعها الـ"مودرن" المطعّم بلمسات كلاسيكيّة بسيطة، مع طغيان ألوان الـ"باستيل" الفاتحة، من بيج وزهري وأخضر وأحمر، على أركانها. وتشرف هذه المساحة على كورنيش جدة، عبر جدرانها الزجاج.
إشارة إلى أن المصمّمة اختارت الألوان الفاتحة لشقتها، وكست بعض الجلسات بأقمشة عمليّة، وبعضها الآخر بالمخمل بصورة رسميّة، ولكنّها جمعت بينها عبر الألوان الهادئة. وللإضاءة، انتقت الـ"سبوت لايت" والإضاءات الجانبيّة، كما اعتمدت الدقّة في خيار الثريا، حتى يتناسب حجمها مع ارتفاع السقف. وهي فضّلت ورق الجدران، لأنّه يغني عن "مغامرة" الطلاء غير مضمونة النتائج، واستخدمته في صدر الصالون.
في غرفة المعيشة، تشي الـ"ديكورات" بالراحة، ولا سيما أن المقاعد فيها وثيرة للغاية. وعلى الرغم من تفضيل المالكة الألوان الفاتحة، شذّت عن هذه القاعدة عبر اختيار الفوشيا لأحد الجدران، وذلك بغية كسر الرتابة في المكان.
إشارة إلى أن الطابع الحميم يتسلّل من جنبات هذه الغرفة الأليفة.
أمّا في غرفة السفرة فيشي كبر طاولة الطعام بأن المالكة مضيافة؛ الطاولة بيج اللون، وتتماشى مع "ديكورات" قسم الاستقبال، لناحية الطراز العصري، مع اللمسة الكلاسيكيّة. والأخيرة تحملها ظهور الكراسي، فيما قماشها ملوّن ومزخرف بزخارف ذهبية وفضيّة، بحيث تنسجم ومكوّنات المكان الأخرى.
الطابع العملي لا يغيب عن إحدى الغرف، التي تتوزّع الإضاءة فيها بصورة توحي بالسكينة. ويؤمّن الإضاءة أيضًا مزيج الألوان السادة والمشجرة، لا سيما أن المساحة تشرف على البحر، وتستقي من ألوان الشمس في كلّ مرة إطلالة مختلفة. علمًا بأن توزيع المرايا على كامل الجدار دعم هذه الجلسة بلمسة محبّبة.

ركن للاستراحة
خصّصت المالكة ركنًا للاسترخاء، بعيدًا عن ضغوط الحياة، وأثّثته بكنبة طويلة بنيّة، ووضعت الأخيرة بجانب النافذة الزجاج. وهي تتناغم مع ورق الجدران، في المكان.