هل زوجك عصري!

القاهرة: خيرية هنداوي

كثيرون يعتقدون أن صفة العصرية حين تطلق على إنسان تعني تخليه عن التقاليد والمبادئ ورفضه الأسس التربوية التى تربي عليها،في حين أن العصرية تعنى التفتح على مستجدات العصر، وتقبل تغيير المفاهيم الجديدة التي تُعيد رسم صورة المرأة ، والزوج العصري هو الرجل الذي يطور من نفسه فيستبدل أفكاره وقناعاته القديمة بأخرى أكثر انسجاما وتوافقا مع روح العصر، بشرط عدم الإخلال بمنظومة القيم الأخلاقية والسلوكيات الإنسانية....

فهل يتمتع زوجك بهذه المواصفات، الاختبار امامك يضم عدة مشاهد حياتية مُعاشة ،وإجابتك تحدد كيف ترين زوجك .

 

س:
هل يدخل المطبخ لإعداد وجبته المفضلة في اى وقت ما؟
نعم كلما مكنته الظروف
حالة عدم تواجدي لمرض أو سفر
دائما ما يكرر" المطبخ مملكة المرأة"
يرغب ويحاول لكنه يفشل
س:
حالة نزولكما معا لركوب العربة أو الدخول إلى "مول" ماهى سلوكياته؟
يبادر بفتح العربة ويطمئن علىّ
يسبقني دائما ويجلس بالعربة
يرفض سماع اى كلمة توجيه...وان اخطأ
كل يفتح بابه ،ومعا نستكمل الحديث
س:
مشغولة أنت بإعداد العصائر والحلوى...احتفالا بنجاح صغيرك..
يقدم يد المساعدة بحب وإخلاص
يعاونني بقدر قليل
يخلع يده ويجلس منتظرا الضيوف
يقوم بإعداد العصائر
س:
لك زيارة شهرية لجلب مخزون البيت من " السوبر ماركت" فهل يشاركك الاختيار؟
يشاركني ويختار معي ويمسك لي العربة
يضع ما يحبه ،لكن لا يمسك لي العربة
ينتظرني بالخارج ويتناول قهوته بالكافيه
لا استطيع الاعتماد على اختياراته
س:
هل يثنى على نجاحاتك، يشاركك التخطيط لمشروعاتك حالة تواجد الأهل معكم؟
إلى حد كبير
قليلا
لا
أحيانا
س:
المنزل نظيف ، الأبناء في كامل نشاطهم، علاقة طيبة تربطك بالأهل والأصحاب..هل من تعليق؟
يقدرني بكلمات حب جميلة
لا تعليق..."هي مسؤوليتك"
يقلل من شأن كل ما أقوم به
يذكرني بالخير أمام أهله
س:
هل تشعرين به يحاسب نفسه مُصححا لأخطائه، يسعى نحو الأفضل، يحاول تحسين وضعه المالي أو الاجتماعي..بشكل من الأشكال؟
هو إنسان ذكى ومتواضع وطموح
ينتظر العلاوة الدورية كل عام
لا يعنيه إلا وضعه المالي
محاولاته تفشل أحيانا

اختياراتك هي:

A: 0
B: 0
C: 0
D: 0
E: 0
F: 0

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

الزوج العصري

ليطمئن قلبك فقد أمسكت بخيوط السعادة بين يديك ونلت الإحساس بالأمان؛ زوجك يحمل كل مواصفات الرجل العصري؛فهو ينظر إليك كشريكة مساوية له في الحقوق والواجبات،يرحب بتبادل الأدوار معك حالة مرضك أو إن انشغالك بعمل ما، كثيرا ما تسمعينه يحكى عنك أمام الناس بحب  وامتنان لما تبذلينه من جهد وعطاء، يشجع طموحك ويفخر بانجازاتك.

وهذه الصفات مجتمعة إلى جانب نظرته الإنسانية للمرأة بعامة، والزوجة على نحو خاص جعلته زوجا عصريا بمعنى الكلمة، وانعكس هذا على سلوكياته معك يستوي في هذا إن كنتما وحدكما أو أمام الناس،وأضفت عليك – أيضا- جمالا ، ومزيدا من التعاطف والتواصل مع زوجك.

معظم إجاباتك B: 

"صورة من والده"

زوجك يميل بشكل كبير إلى تقليد والده،متشبعا بأفكاره عن المرأة ودورها، عن قدر حقوقها وكم التزاماتها، إن وافق على اصطحابك معه فهي زيارات للأهل فقط! وان تنازل ودخل المطبخ ففي حالة مرضك أو سفرك!وان ركبتما العربة سبقك إليها ولم يفتح لك الباب " فهو الرجل"!وان خلع ملابسه بعثرها لتجمعينها من ورائه، وان أردت العلو والترقي أخبرك بأنها مرحلة وانتهت!

لكل هذا أنت تعانين نفسيا وعمليا وصحيا، ولا تشعرين بمتعة المشاركة والتفاهم ،وألفة العطاء المتبادل..ومن هنا يأتي دورك الكبير في النصح والتوجيه الغير مباشر لتوضيح الفارق بين عصر الوالد ومفاهيمه البالية وعصرنا الذي نحياه..

معظم إجاباتك C: 

ثقافة ذكورية

تعلمين أن أفكار زوجك وقناعاته وسلوكياته تميل إلى الثقافة الذكورية مائة بالمائة وما تعنى من أفكار سلبية عن المرأة من حيث حقوقها واجباتها، مواصفات زوجك والتي تعكسها تصرفاته ومواقفه..جعلته أشبه ب" سى السيد" تلك الشخصية التي ابتدعها كاتب نوبل العالمي" نجيب محفوظ" وضمنها ثلاثيته المعروفة؛ فهو السيد الذي يأمر فيطاع، يطلب فيستجاب، لا مكان في حياته للأصحاب، يرى في دخوله المطبخ عيبا كبيرا، فوظيفة الزوجة السمع والطاعة وخدمة بيتها وزوجها بعيدا عما يحدث حوله من مستجدات .الأمر بيدك؛ إن تجاوبت ولم تعترضي على مايفكر ويقول تأكد مفهومه السلبي عن المرأة، وان أظهرت اعتراضا ورفضا توقف وربما أعاد حساباته.

معظم إجاباتك D: 

محاولات لا تبخسيها 

....إجاباتك تعلن اعترافك بأن زوجك لا ينتمي إلى الأزواج العصريين ولا يرفض – أيضا- الاستكانة والتسليم بمواصفات الزوج التقليدي الذي تتحكم فيه المعتقدات والأفكار البالية عن المرأة والزوجة ؛ هو يحاول أن يتماشى مع التغيير فينجح مرة ويفشل أخره..وهذا يرجع  إلى طبيعة تكوين شخصيته .. فهو غير اجتماعي، لم يدرس أصول التعامل بين الناس أو بين الرجل والمرأة، يتصرف بعفوية وبساطة شديدة،ولا يضع- أو يرسم- حدودا في التعامل" كل يفتح بابه ومعا نكمل الحديث"، هو يحبك ويتمنى مساعدتك لكنه لا يعرف ألا اقل القليل،وكثيرا ماينسى إظهار إعجابه أمام ماتبذلينه من مجهود ونجاحات.

صديقتي رحلة الإلف ميل تبدأ بخطوة، وزوجك العزيز ويمتن لكل ماتقومين به، لكن ينقصه الإلمام بما يجب وما لا يجب، قفي بجانبه، تواصلي معه ولا تبخسي من قيمة محاولاته الطيبة،حتى يزداد ثقة فيخطو إلى الأمام خطوات وخطوات.. ويصبح النموذج للرجل العصري الذي تتباهي به.

معظم إجاباتك E: