أطرف المواقف التي حدثت مع فتيات في مناسبات عامَّة

لهذا السبب قمت بنزع رموشي الاصطناعية
كيف تصرفت عندما كسر كعب حذائها وسط مراسم الحفل؟
فتيات المناسبات ومواقفهن المحرجة المضحكة
كسر حذائي في الحفل!
أحرجت بسبب رموشي الاصطناعية
مزق سحاب ثوبي وسط مراسم الحفل !
هكذا أحرجت وسط جمع من الحضور
8 صور

جميعنا عرضة للوقوع في فخ المواقف المحرجة المضحكة، خصوصًا أنَّها تحدث فجأة ومن دون سابق إنذار، وما يزيدها سوءًا وإحراجًا؛ هو عندما تقع أمام أعداد كبيرة من الناس في الأماكن التي تشهد تجمعات كالمناسبات، والأماكن العامَّة، الجامعات وغيرها.

وهنا قرَّرت مجموعة من الفتيات مشاركة قراء «سيدتي نت» أبرز المواقف التي حدثت لهنَّ في أثناء حضورهنَّ لبعض المناسبات الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إرشادات مختصة، تخبرنا عن كيفية التصرف السليم في حال وقوع مثل تلك المواقف.

بـ«علكتي» حللت مشكلتي
بداية، تحكي لنا إشراق شريف (20 عامًا)، الطالبة بقسم العلوم الإداريَّة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدَّة، قصتها المحرجة، وتقول: فور وصولي لمقر حفل خِطبة قريبتي، «قرَّر» حذائي ذو الكعب العالي أن ينكسر، الأمر الذي أدهشني، وأحرجني، قبل أن تتصرف والدتي بسرعة وتطلب مني إخراج علكتي من فمي لتضعها في موقع الكسر في الحذاء! وبذلك حُلت مشكلتي.

رموشي الاصطناعيَّة أحرجتني
وتخبرنا أشجان شريف (24 عامًا)، خريجة قسم الكيمياء في جامعة أم القرى بمكَّة المكرَّمة، قصتها قائلة: «كنت متحمِّسة لحضور حفل خطبة قريبتي، لكنني وبعد أن وصلت لمقر الحفل تفاجأت بمظهر الحضور البسيط، وشكل القاعة المتواضع، وعندما نظرت إلى نفسي وجدت أنَّني أسرفت في زينتي وماكياجي؛ إذ إنَّني تبرَّجت بطريقة تلائم حفل زفاف ضخمًا بقاعة كبيرة وعلى مستوى عالٍ من التنظيم، وذلك لعدم استفساري مسبقًا عن طبيعة أجواء المناسبة، وللتخلص من شعوري بالإحراج، هرعت مسرعة ونزعت رموشي الاصطناعيَّة للتخفيف من إطلالتي، التي لا تتناسب وأجواء الحفل الصغير، المغلق العائلي، وعندها فقط شعرت بالارتياح».

تمزق «السحاب»
أما الصيدلانيَّة ملاك (26 عامًا) فشاركتنا أيضًا بموقف محرج حدث لها في أثناء حضورها لمراسم حفل زفاف، عندما تلف وتمزق «سحاب» ثوبها، الذي يمتد من أعلى الثوب إلى أسفله بشكل واضح؛ لتهرع بعدها وترتدي عباءتها لتدارك الموقف، وهكذا أكملت حضور باقي مراسم حفل الزفاف، التي أوشكت على الانتهاء بارتياح، ونجت.

هكذا تصرفت لرفع الحرج عن جارتي
المستشار النفسي والأسري، المدرب والمستشار الدولي المعتمد من كوارتز، المدرب والمستشار الدولي المعتمد من الاتحاد لتطوير مسارات الطاقة وإزالة المشاعر السلبية، الأديبة والكاتبة والإعلامية الدكتورة سحر رجب، تعلّق قائلة: حصل موقف لجارة لي منذ عدة سنوات، حيث كنا جميعًا على طاولة واحدة، وإذا بواحدة منا، وبسبب كثرة الصعود والنزول والحركة، كُسر كعب حذائها وسقطت! حيث حدث ذلك الموقف أمام حشد كبير من الحضور في عُرس ما.
وبعدما وصلت إلى حيث كنا، وهي خجولة جدًا وتحاول أن تبرر! رأينا الدموع على طرف عينيها، فبادرت وقلت لها بابتسامة: «أرجوك لا تبكي! ستخسرين مكياجك» فإذا بها تنفجر ضاحكة وكأن شيئًا لم يكن! بعدها قلت ببساطة: اخلعي حذاءك الآخر، وسيُرى بشكل عادي كأنك بحذائك، ولكن لا ترفعي ثوبك، حتى تصعدي إلى سيارتك! صديقة أخرى أدلت بدلوها وقالت: «دعي أحدًا من المنزل يرسل لك حذاء مع أحدهم».

رأي مختص
من جهتها، تخبرنا هالة إدريس، المدير التنفيذي لمركز «جلامور جيرلز» التدريبي للفتيات بالرياض، والمختص بتدريبهن فنون الإتكيت، قائلة: من منا لم يحصل له موقف محرج؟! حدوثه أمر طبيعي، وللتعامل معه هناك عدة حلول بسيطة:
أولا: خففي من وقع الموقف على نفسك، ولا تكترثي له كثيرًا، وعليكِ تقبّله بسعة صدر حتى يهون.
ثانيًا: لا تعتذري عن الموقف! ابتسمي وكان شيئًا لم يكن.
ثالثًا: لا تعيدي سيناريو الموقف في بالك وغيّري الموضوع.
رابعًا: كوني سريعة بديهة، واجعلي الموقف لصالحك، بنكتة أو حتى ابتسامة.
وفي المقابل، فعلى من حضر الموقف عدم المبالغة أو التعليق، تغيير الموضوع لما هو شيق ومثير بطريقه ذكية، استغلال الموقف بطريقة طريفة؛ كنكتة عابرة أو ذكر قصة مشابهة، فذلك يخفف من حرج الطرف الآخر.