كنوز معماريّة نفيسة في "كاتماندو"

عناوين ونشاطات سياحية بالجملة في "كاتماندو"
يحلو قضاء يوم على الدراجة الهوائية في رحلة حول وادي "كاتماندو"
ان المشاركة في بعض الاحتفالات، التي تُنظّم لمناسبة الأعياد المختلفة، يسمح بالتعرّف إلى عادات السكان وأنماط حياتهم المتصلة والدين
"دوربار سكوير" يعدّ نقطة هامّة للتعرّف إلى العديد من الأماكن والأنصاب الأثريّة
"كاتماندو" تلقب بـ"فلورنسا الآسيوية"
في "كاتماندو"، تكثر التذكارات لا سيما الشموع المعطرة والعرائس المرتدية الأثواب الإتنية المدهشة
لقطة لـ"كاتماندو" عند غروب الشمس
"كاتماندو" تعدّ المكان الأمثل لشراء الأشغال اليدويّة المميّزة والملابس الحرير والكشمير
8 صور

تشكل "كاتماندو" عاصمة "النيبال" المُلقبة بـ"فلورنسا الآسيوية"، نقطة انطلاق الرحلات، سيرًا على الأقدام، لاستكشاف أنحاء النيبال المختلفة. أمّا مدينتها القديمة فتحضن كنوزًا معماريّةً لا حصر لها، حيث تحلو مشاهدتها خلال التنزّه في طرقاتها. وتستحقّ المدن القريبة منها الزيارة أيضًا، وأبرزها: "بخارة" و"باتان" و"ناغركو" و"تيتشوان" و"دوليكل".
وفي ما يأتي، عناوين سياحيّة جديرة بالزيارة، في "كاتماندو":


| "ناراينهايتي دوربار": شكّل القصر الملكي لملك النيبال حتى نهاية عهد بيرندا بيربيكران، وقد استقرّ فيه ملوك "شاه" في نهاية القرن الثامن عشر. البناء الحديث من القصر كان افتُتح سنة 1970، لمناسبة زواج الملك بيرندا بيربيكران شاه ديف. القصر واسع ومتعدّد الأقسام، وتحوطه جدران عالية وتحرسه مجموعة من الجنود.
| "سينغا دوربار": قصر مهيب مبني وفق الطراز النيوكلاسيكي. وكان مقرًّا خاصًّا برئيس الوزراء رانا، فيما هو تحوّل اليوم إلى مقرّ للأمانة العامّة لحكومة ملك النيبال.
| "دوربار سكوير": يضمّ المربع المذكور القصر والمعابد والساحات، التي بُنيت بين القرنين الثاني والثامن عشر من قبل ملوك النيبال القدامى. وهي تتصل بالحياة الاجتماعية والدينية والمدينية التي كانت سائدة. ويعدّ المربع نقطة هامّة للتعرّف إلى العديد من الأماكن والأنصاب الأثرية، مثل: صرح "يلجو" الديني و"ناتل دوربار" و"بيغ بيل" ونصب الملك برتاب ملّا.. وغيرها الكثير من الاشياء الجديرة بالاكتشاف.
| حدائق "بالاجو" المائية: تبعد نحو خمسة كيلومترات شمالي شرق "كاتماندو". تحقّق زيارتها التسلية، فهي تضمّ مقعدًا يتألف من 22 درجة منحوتة على شكل تنين مياه، فيما تكثر في الحديقة الصروح الدينيّة والنصب الأثريّة. ويشكّل حوض الماء إحدى النقاطالأكر جذبًا للسائحين.

نشاطات في "كاتماندو"
لا غنى عن النشاطات الآتية، في "كاتماندو":
| الحياة الثقافيّة:
تمتاز "كاتماندو" بغناها الثقافي، نظرًا إلى أنّها نقطة التقاء عدد من الجماعات الإتنية المختلفة. لذا، تكثر فيها المتاحف الجديرة بالاكتشاف، ولا سيما "متحف التاريخ الطبيعي" الذي يبعد ثلاثة كيلومترات غربي العاصمة. وهو يحضن مجموعات فريدة من الأسماك والفراشات والطيور والنباتات...
الاحتفالات: النيبال هي رمز للاحفالات والمرح، وتحلو عند زيارتها المشاركة في بعض الاحتفالات، التي تُنظّم لمناسبة الأعياد المختلفة، ما يسمح بالتعرّف إلى عادات السكان وأنماط حياتهم المتصلة والدين.
| السهر: تتوجد العديد من أماكن السهر في "كاتمندو"، ومنها: الكازينو وفندق "ياك أند يتي"...
تجربة الطعام: تكثر خيارات الطعام، من شعبية وتقليديّة وأجنبية، مع الإشارة إلى أن المذاقات المحليّة جديرة بالتجربة.
| التسوّق: لهواة التسوّق حصّة في"كاتماندو"، المكان الأمثل لشراء الأشغال اليدوية المميّزة والملابس الحرير والكشمير، بالإضافة إلى التذكارات، ولا سيما الشموع المعطرة والعرائس المرتدية الأثواب الإتنية المدهشة.
| المغامرات: يُنصح محبّو المغامرات بالحجز مسبقًا، لتمضية أسبوع في ممارسة رياضة التجذيف، أو قضاء يوم على الدراجة الهوائيّة في رحلة حول وادي "كاتماندو".