بحضور مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة جمال بكر بالخيور والقناصل العامين في جدة والجاليتين التونسية والسعودية ورجال الأعمال والإعلام احتفل القنصل العام للجمهورية التونسية سامي السعيدي بعيد الاستقلال التونسي 61 في فندق "كراون بلازا " بجدة. وبعد فقرة استقباله وحرمه وعدد من منسوبي القنصلية للضيوف أعلنت عريفة الحفل مديرة مكتب القنصل التونسي عفاف عبد الله عن البدء بالسلامين الجمهوري التونسي والملكي السعودي، ثم ألقى القنصل التونسي سامي السعيدي كلمة بدأها بالترحيب بالحضور والشكر على تلبيتهم دعوته لحضور احتفالية تونس الخضراء بعيد إستقلالها الواحد والستين.
كما قال القنصل التونسي في كلمته: "إن دحر المستعمر نخوضها نحن اليوم من أجل المعرفة والتنمية، فلا معنى لتحرير الأرض بدون تحرير العقل والقدرات، وبما أننا نتحدث عن الاستقلال فلا بدّ أن نشير إلى لحظة فائقة في تاريخ العلاقات التونسية السعودية، وهو اللقاء التاريخي الذي جمع الزعيم الحبيب بورقيبة مع الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) في سنة1951م، وكان ذلك في إطار حاجة الدعم للقضية التونسية، وقد قال فيها وزير شؤون الخارجية السابق التونسي محمد المصمودي إن الدعم المعنوي والمالي السخيّ الذي قدّمه الملك عبد العزيز إلى تونس، صنع الشرارة الأولى نحو استقلال تونس في زمنٍ لم يلقى فيه التونسي أي دعم خارجي".
وأكد القنصل التونسي على أن المملكة العربية السعودية ظلّت ولا تزال حليفاً وشريكاً أساسياً لتونس، وأن اختيار رئيس الدولة للملكة العربية السعودية في أول جولة خليجية له يراعي الدور المحوري السعودي في المنطقة. وأن هدف هذه الزيارة هو زخماً جديداً يعكسه نسق تشاور الحديث بين البلدين، وأيضاً المشاركة البارزة والاستثنائية للسعودية في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس. وأكد أن تونس تجاوزت المرحلة الانتقالية وتجديد البلاد.
كما قال القنصل التونسي في كلمته: "إن دحر المستعمر نخوضها نحن اليوم من أجل المعرفة والتنمية، فلا معنى لتحرير الأرض بدون تحرير العقل والقدرات، وبما أننا نتحدث عن الاستقلال فلا بدّ أن نشير إلى لحظة فائقة في تاريخ العلاقات التونسية السعودية، وهو اللقاء التاريخي الذي جمع الزعيم الحبيب بورقيبة مع الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) في سنة1951م، وكان ذلك في إطار حاجة الدعم للقضية التونسية، وقد قال فيها وزير شؤون الخارجية السابق التونسي محمد المصمودي إن الدعم المعنوي والمالي السخيّ الذي قدّمه الملك عبد العزيز إلى تونس، صنع الشرارة الأولى نحو استقلال تونس في زمنٍ لم يلقى فيه التونسي أي دعم خارجي".
وأكد القنصل التونسي على أن المملكة العربية السعودية ظلّت ولا تزال حليفاً وشريكاً أساسياً لتونس، وأن اختيار رئيس الدولة للملكة العربية السعودية في أول جولة خليجية له يراعي الدور المحوري السعودي في المنطقة. وأن هدف هذه الزيارة هو زخماً جديداً يعكسه نسق تشاور الحديث بين البلدين، وأيضاً المشاركة البارزة والاستثنائية للسعودية في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس. وأكد أن تونس تجاوزت المرحلة الانتقالية وتجديد البلاد.