مرشح للرئاسة متزوج من امرأة تكبره بعشرين عامًا

فارق العمر بينهما 20 عامًا
هل ستكون بريجيت سيدة فرنسا الأولى؟
بريجيت تكبر زوجها بعشرين عامًا
إيمانويل وزوجته
إيمانويل ماكرون
إيمانويل وبريجيت
المرشح لقصر الإليزيه
الزوجان على غلاف أهم المجلات الفرنسية
8 صور

«إيمانويل ماكرون» قد يصبح في شهر مايو (آيار) المقبل رئيسًا لفرنسا، فهو من بين أهمّ المترشّحين لقصر «الإليزيه»، وهو حديث النّاس وكلّ الأنظار تتّجه له باعتباره «النّجم الصّاعد» الذّي يمثّل جيلًا جديدًا من رجال السّياسة في فرنسا، كما أن حياته الشّخصيّة والعاطفيّة شغلت الناس بسبب زواجه من امرأة تكبره بعشرين عامًا.


«إيمانويل ماكرون» (39 عامًا) شخصيّة عامّة تخرج عن المألوف، فهو مغرم بالفلسفة وعازف بيانو ماهر، وناجح نجاحًا باهرًا في عالم المال والأعمال، وأسّس منذ الرّبيع الماضي حركة سياسية سمّاها «إلى الأمام»
من بين ما أثار حوله الفضول والاهتمام أنّه متزوّج من امرأة تكبره بعشرين عامًا وكانت أستاذته عندما كان تلميذًا مراهقًا لا يتجاوز السّادسة عشرة من العمر، وقد درّسته اللّغة والأدب الفرنسي فوقع في غرامها، وقد اعترض والده، وهو طبيب، على هذه العلاقة وقام بنقله إلى معهد آخر، إلا أن الشاب إيمانويل أعاد الاتصال بأستاذته وتزوّجها بعد ذلك بسنوات.


59
رغم أنّ «بريجيت ترونيو»، في الـ59 من العمر، وبقيت بعيدة عن الأضواء، إلا أن الإعلام الفرنسي ركّز عليها وكشف بأن المرأة، وهي من عائلة بورجوازيّة، لها 3 أبناء كبار من زواج سابق، وهم مهندس وطبيب قلب ومحاميّة، وأنّها جدّة لستّة أحفاد، في حين أنّ «إيمانويل ماكرون» ليس له منها أبناء.


دعم نسائي
من النّاس من رأى أن هذا أمر شخصي ولا دخل لأحد فيه، في حين قال البعض الآخر إنّ من حقّ النّاس معرفة كلّ تفاصيل امرأة قد تصبح «سيّدة فرنسا الأولى».
واللافت أنّ جانبًا كبيرًا من النّساء دافعن عنه في مواقع التواصل الاجتماعي وتساءلن: «لماذا عندما يتزوّج رجل امرأة تصغره بعشرين عامًا أو أكثر فإنّ ذلك يعدّ أمرًا عاديًّا ومقبولًا وعندما يتزوّج رجل امرأة تكبره فإن ذلك يثير الدهشة والاستغراب؟».


عيناه جميلتان
النّساء معجبات بوسامته حتّى إنّ «جونفياف ديفونتناي» المشرفة طيلة سنوات طويلة على مسابقة ملكة جمال فرنسا قالت: «كلّ النّساء يقلن إن له عينين زرقاوين جميلتين».
وقد رافقت ترشحه موجة عارمة من ردود الفعل بين مؤيد ورافض، وبين معجب ومنتقد، فالمترشح شاب لم يتجاوز التاسعة والثلاثين من العمر، وأكثر ما أثار الجدل حوله هو أنه رجل مليونير وعمل في بنك «روتشيلد» وله توجه ليبرالي، ويقدّم نفسه على أنه من اليسار بل إنه كان وزيرًا للاقتصاد، وتمّ تعيينه في حكومة تنتمي إلى الحزب الاشتراكي صاحب الأغلبية في البرلمان.